جهاز التحريك المنفعل المستمر للمفاصل Continuous Passive Motion أو بالاختصار CPM:
وهو جهاز يستعمل لتحريك المفاصل بشكل منفعل ولفترة طويلة وأفضل ما يستخدم بعد العمليات العظمية خاصة تبديل المفاصل حيث أنه يمكن المريض من المحافظة على حركة المفصل المجرى عليه جراحة لفترة أطول مما يتم أثناء جلسة العلاج الفيزيائي الاعتيادية ويخوله التحكم بالجهاز حيث أنه يمكن أن يوقفه وأن يعيد تشغيله من خلال جهاز التحكم المرفق بالجهاز، أشيع المفاصل التي يستعمل لها الجهاز مفصل الورك والركبة مع أنه أصبح متوفراً أشكال أخرى لمعالجة باقي المفاصل (كاحل، معصم، مرفق)، يمكن تحديد الزاوية التي يرغب بالوصول إليها كما يمكن تعديلها حسب الرغبة.
الشد الرقبي والقطني:
وهي عبارة عن تقنية يتم خلالها استخدام قوة شد لتمطيط الأنسجة الرخوة وتبعيد السطوح المفصلية أو العظام عن بعضها وذلك من أجل تخفيف الألم وتحسين الوظيفة.
على الرغم من وجود جدال حول استطبابات الشد إلا أنه من الممكن من خلال معرفة ما يمكن أن يحدثه الشد تشريحياً اختيار الاستطباب المناسب:
1-تكبير الثقب بين الفقرات.
2-التبعيد بين المفاصل الوجيهية.
3-تمطيط العضلات والأربطة.
4-زيادة المسافة بين الفقرات.
الشد يتم بشكل أساسي على منطقتين الرقبية والقطنية وأكثر ما يستطب في الحالات التي يحدث فيها تخريش أو ضغط على الجذر العصبي بسبب تبدلات تنكسية أو فتق نواة لبية فهو شائع استعماله للآلام الرقبية والقطنية المترافقة مع انتشار جذري على الرغم من أن الشد القطني قل استخدامه كثيراً مقارنة مع الرقبي لما فيه من صعوبة في تحقيق القوة المطلوبة لإحداث التغيرات التشريحية.
للشد أشكال كثيرة تبدأ بالشد اليدوي والذي غالباً ما يجرى كتجربة لمعرفة فيما إذا كان المريض سيستفيد من الشد وتنتهي باستخدام طاولة خاصة مزودة بلوحة تحكم.
- هناك مضادات استطباب مشتركة للرقبي والقطني وهي:
1-التهاب القرص أو ذات العظم والنقي.
2-أورام الفقرات أو النخاع الشوكي.
3- الكسور الغير ثابتة.
4- ترقق العظام الشديد.
5- ارتفاع التوتر الشرياني.
6- الأمراض القلبية الوعائية.
7- عدم الخبرة الكافية.
- أما مضادات استطباب الشد الرقبي بالخاصة فهي:
1- فتق النواة اللبية المركزي.
2- الداء الرثياني.
3- إصابة الشريان السباتي أو الفقري.
4- فرط حركية المفاصل.
- مضادات استطباب الشد القطني خاصة فهي: