1. **موقع البئر وشكل ونوعية القاع البحري **:

&يعد تحديد الموقع النهائي حتى الوقت الحاضر لإرساء المنصة على قاع البحر من أكثر الأمور صعوبة حيث تستخدم في الوقت الحاضر تقنيات حديثة من أجل تحديد الموقع مثل نظام تحديد المواقع (GPS)فيتم تحديد الموقع على سطح البحر ويتم بعدها تحديد الموقع في قاع البحر باستخدام بعض التقنيات الحديثة . يتم في المياه الضحلة تحديد الموقع النسبي باستخدام عوامات دلالة على سطح البحر أما في المياه العميقة فتعد هذه الإشارة مراجع مبدئية (أولية)  للموقع والتي لا تتأثر بالأمواج وإنما تتأثر بالتيارات . تستخدم حاليا الأجهزة الصوتية بشكل كبير في تحديد المواقع من خلال تثبيتها على قاع البحر في الموقع المحدد ومعرفة موقعه أو مكانه على سطح البحر من خلال إرسال أمواج راديو من سفينة المراقبة واستقبال الصدى الصوتي الناتج عنه باستخدام أجهزة الاستقبال على هذه السفينة كما يمكن قياس الأعماق باستخدام الأمواج الصوتية والتي يمكن أن تمسح تضاريس قاع البحر ويجب تصحيح هذه القياسات بشكل دائم نسبة لمستوى سطح الماء والذي يتغير بسبب العواصف والمد والجزر. يمكن أيضا معرفة قاع البحر باستخدام كاميرا مائية وعربة قادرة على الحركة في قاع البحر.

إضافة إلى الطريقة السابقة في تحديد طبيعة وشكل القاع يمكن أن تستخدم طريقة المسح السيزمي التي أثبتت فاعلية كبيرة لهذا الغرض وعند استخدام نتائج الطريقتين السابقتين نحصل على نتائج أفضل بكثير من نتائج المسح الخطي المأخوذ بين فوهات الآبار .

إن طبيعة التربة البحرية يمكن معرفتها عن طريق العينات الاسطوانية المأخوذة من قاع البحر وطرق أخرى متعددة حيث يتم عليها الدراسات البتروفيزيائية بغية تحديد  خصائصها من كثافة ونفوذية وغيرها من الخصائص .&

  1. **تسوية وإزالة العوائق من قاع البحر** :

&يغطي قاع البحر بشكل عام كتل صخرية تتفاوت في حجمه فتعد الكتل الصخرية ذات الأقطار الأصغر من نصف متر كتلا صغيرة ويتم التعامل معها عادة بإزاحتها من الموقع أو بغرسها في القاع الطينية عند تثبيت المنشأة البحرية.

أما الصخور الاكبر حجما فيتم حصريا إزالتها من الموقع , توجد طرق متعددة لإزالة الصخور نذكر منها :

الطريقة الأولى: وتتمثل باستخدام شبكة معدنية موصولة بكبلين وصفيحة للتوازن توصل بدورها مع سفينة بحرية للتحكم بجر الأكبال والشبكة وبالتالي جر الصخور بعيدا عن موقع الإرساء ويجب التنويه بان موقع الصخور يتم تحديده بالأمواج الصوتية أو بكاميرات أو بالطريقتين معا .

الطريقة الثانية : وتتمثل بتقطيع الصخور وكسرها حيث يتم استخدام أساليب متعددة , منها ما هو بدائي كالمتفجرات , حيث يتم وضع شحن ناسفة من قبل الغواصين ومن ثم تفجيرها من السطح ولكن يعد هذا الأسلوب محدودا نتيجة القدرة المحدودة للغواصين نسبة العمق . من الأساليب الأخرى المستخدمة تفتيت الصخور بأزاميل مسخنة حراريا تطلق على شكل رماح , وتستخدم أحيانا طريقة النفث بالمياه تحت ضغوط كبيرة جدا تصل احيانا إلى 1500psi  .

أما تسوية القاع فتتم باستخدام سفينة بحرية أو منصة نصف انغمارية مع آليات لتخميد الحركات العمودية يتدلى منها ضاغط هيدروليكي باستطاعة كبيرة جدا حيث يتم سحبه على القاع بكبلين معدنيين ويتم تجهيز الضاغط بوحدة تحكم يتم تشغيلها من السطح الشكل يبين ذلك

image-20191224201225-1

                                                                     الشكل يبين استخدام الضاغط الهيدروليكي في تسوية القاع 

يمكن تسوية قاع البحر أيضا عند عدم وجود الصخور الكبيرة جدا باستخدام مدحلة بوزن كبير جدا مجهزة بأسنان كبيرة حيث يتم دحرجتها على القاع            .

كما تستخدم حتى الوقت الراهن طريقة شفط الأتربة من القاع ورميها في مكان ثان وذلك باستخدام شفاطات هيدروليكية على سفن مخصصة لهذه الغاية .

يتم استخدام طرق متعددة لتسوية قاع البحر منها استخدام أدوات فولاذية ثقيلة تستخدم من اجل تسوية قاع البحر على مبدأ الدق وتسوية التضاريس الوعرة .

كل هذه الطرق تعد فعالة في ازالة المواد إذا كانت قليلة الارتباط  بالقاعدة الصخرية (ضعيفة ) او الممكن تحريكها , وبذلك فإن معظم هذه الأنظمة تعتمد على استخدام الفالات النفاثة والتي تعد من أفضل الطرق وأكثرها فاعلية لإزالة التربة خصوصا في المناطق محدودة المساحة , تعتمد هذه الطريقة على مبدأ عمل تكسير بنية التربة باستخدام الفالات النفاثة واستخدام الرفع الهوائي لإبعاد التربة.

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن