علاج مرض باركنسون

المعالجة:

- الجراحة العصبية بالتصويب التجسيمي Stereotactic Neurosurgery:

يمكن إحداث أذية بالتصويب المجسم لجانب وحيد إما للنواة البطنية الجانبية للمهاد أو في النواة الشاحبة، وكان هذا الأسلوب شائع الاستخدام قبل عصر الليفودوبا، الجراحة هي معالجة فعالة إذا كان المرغوب هو تخفيف الرجفان وعسر الحركة أكثر من بطء الحركة، في المرحلة الأولى بعد ظهور الليفودوبا، خف اللجوء للجراحة ومع تقدم ترقي المرض تبين للأطباء بأن الليفودوبا هو حل مؤقت لن يقدم التحسن للمرضى بشكل دائم كما أنه لا يؤخر ترقي المرض لهذا عاد الأطباء لجوء إلى الجراحة وتطويرها.

في الدول المتقدمة يلجأ إلى استخدام تنبيه المهاد الكهربائي أو الكرة الشاحبة أو تنبيه النوى تحت المهاد في علاج مرض باركنسون بما يسمى Deep Brain Stimulation ويفضل التنبيه على إحداث الأذية الدائمة، حيث أن الطبيب يستطيع تعديل معايير التنبيه للحصول على التأثير المرغوب عند المريض.

- زرع الأنسجة:

على الرغم من النتائج الباكرة المشجعة للتجارب على نقل الأنسجة في الجرذان المصابة بالباركنسونية المحدثة بال MPTP، فإن استخدام زرع الأنسجة قد يلجأ لها، المعالجات التجريبية بزرع الخلايا الكظرية الجنينية أو الذاتية التي تحتوي على الدوبامين لم تؤدي إلى أي تحسن مستمر، حتى هذا الوقت لم تقدم البحوث على الخلايا الجذعية أي نتائج واعدة لدى مرضى باركنسون.

إعادة التأهيل والوسائل المساعدة:

يميل المرضى المصابون بمرض باركنسون لأن يصبحوا أكثر سلبية وأقل نشاطاً وينقص عندهم الحافز للحركة مع تقدم المرض، فوائد المعالجة الفيزيائية والمعالجة الوظيفية هي أهم بكثير من مجرد تحسين الوظيفة الحركية ببساطة تتضمن فوائد المعالجة الفيزيائية على تحسين القوة العضلية والمقوية بالإضافة إلى المحافظة على مدى جيد لحركة المفاصل.

تتضمن الفوائد النفسية للمعالجة الفيزيائية بجعل المريض يأخذ دوراً فعالاً في المعالجة وامتلاك الإحساس بالسيطرة على تأثيرات مرض باركنسون السيئة.

تركز المعالجة الفيزيائية والوظيفية على تحسين الحركة واستخدام الوسائل المساعدة المناسبة وأمان المريض في البيت والمجتمع حيث أن التردي التدريجي طويل الأمد هو من صفات مرض باركنسون فإن المرضى يستفيدون من التمارين الفيزيائية العلاجية الدورية على مدى سير مرضهم، يجب التأكيد على تمارين المشية وذلك للحد من السقوط والأذية التالية له.

من النموذجي تدريب المريض على