العصب الصدري الطويل Long Thorasic N :

ينشأ هذا العصب من الجذور الرقبية الخامس والسادس والسابع ويعصب العضلة المنشارية الأمامية التي تثبت لوح الكتف على جدار الصدر، يؤدي شلل هذه العضلة إلى عدم المقدرة على رفع الذراع أعلى مستوى الرأس وتجنح الحافة الداخلية للوح الكتف عندما يمد المريض يديه إلى الأمام محاولاً الدفع بعكس مقاومة، أكثر ما يتأذى العصب بسبب رفع الأوزان الثقيلة على الكتف أو بسبب ربط الكتف بطاولة العمليات، يمكن أن يكون اعتلال هذا العصب هو أول ظاهرة أو حتى الوحيدة في اعتلال الضفيرة العضدية بسبب ورائي أو مجهول السبب.

العصب فوق الكتفSuprascapular :

ينشأ هذا العصب من الجذر الرقبي الخامس (بشكل أساسي) والسادس ويعصب العضلة فوق الشوك والعضلة تحت الشوك، يمكن التعرف على الآفة بضمور هذه العضلات والضعف في 15 درجة الأولى لتبعيد الذراع (العضلة فوق الشوك) والتدوير الوحشي للذراع على مستوى مفصل الكتف (العضلة تحت الشوك).

يمكن فحص العضلة الأخيرة بعطف الساعد ثم يثبت المرفق على الجانب سائلين المريض بفتل الساعد باتجاه الخلف، تصاب عادة ألياف هذا العصب بانفتاق نواة القرص بين الفقرات للمستوى C5-C6 وكجزء من اعتلال الضفيرة العضدية في شكليها الوراثي أو المعزول، يمكن أن يصاب خلال الأمراض الخمجية أو خلال الرياضة أو من خلال الضغط الموضع بواسطة حمل الأجسام الثقيلة على الكتف.

العصب الإبطي Axillary N:

ينشأ هذا العصب من الحبل الخلفي للضفيرة العضدية (بشكل أساسي من الجذر الخامس وبشكل أقل من الجذر السادس) ويعصب العضلة المدورة الصغيرة والعضلة الدالية، يمكن أن يصاب هذا العصب بخلع مفصل الكتف وكسور العنق والعضد، والتهاب الضفيرة العضدية، ويمكن ألا نجد سبباً في العديد من الحالات، يعتمد التشخيص التشريحي على كشف الشلل في تبعيد الذراع (أكثر من الزاوية 15 وأقل من 90 درجة)، ضمور العضلة الدالية والاضطراب الحسي الخفيف على الوجه الخارجي للكتف.

العصب العضلي الجلدي Musculocutaneos N:

ينشأ هذا العصب من الجذور الرقبية الخامس والسادس، هو فرع من الحبل الوحشي للضفيرة العضدية ويعصب ذات الرأسين العضدية، العضدية، العضلة الغرابية العضدية، تؤدي أذية العصب إلى ضمور هذه العضلات والضعف في عطف الساعد المبسوطة، قد يتأذى الحس على طول الجانب الكعبري والوجه الراحي للساعد (العصب الجلدي الوحشي)، تحدث الأذية المعزولة عادة لهذا العصب في كسور العضد.

العصب الكعبري Radial N:

ينشأ هذا العصب من الجذور الرقبية السادس حتى الثامن وهو الامتداد القاصي للحبل الخلفي للضفيرة العضدية. يعصب العضلة مثلثلة الرؤوس، العضلة الكعبرية وعضلات الاستلقاء ويستمر تحت مستوى المرفق باسم العصب بين العظام الخلفي الذي يعصب العضلات الباسطة للرسغ والأصابع، تؤدي الأذية التامة الدائية للعصب الكعبري إلى شلل في بسط المرفق، شلل عطف المرفق عندما يكون الساعد بين وضعيتي الكب والاستلقاء (كنتيجة لشلل العضلة العضدية الكعبرية)، شلل استلقاء الساعد، شلل بسط الرسغ والأصابع، بسط وتبعيد الإبهام بمستوى الراحي.

إذا كانت الأذية معزولة في العصب بين العظام الخلفي يصاب فقط بسط الرسغ والأصابع، يتأذى الإحساس الجلدي في الوجه الخلفي للساعد وعلى جزء صغير من الوجه الكعبري لظهر اليد.

يمكن أن ينضغط العصب الكعبري في الإبط (شلل العكاز)، لكن يمكن أن يشاهد بشكل متواتر في نقاط أخفض، عندما يتلف العصب حول عظم العضد، يحدث شلل الانضغاط خلال الثمل الكحولي وكسور العظم العضدي. يصاب العصب أيضاً في التسمم بالرصاص وكثيراً ما نشاهد إصابته في سياق التهاب الضفيرة العضدية واعتلال الأعصاب الوحيد المتعدد.

العصب الناصف:

ينشأ العصب الناصف من الجذور الرقبية من الخامس حتى الصدري الأول ولكن بشكل أساسي من الجذر الرقبي السادس، ويتشكل العصب من اتحاد الحبل الأنسي والوحشي للضفيرة العضدية، يعصب كب الساعد، عاطفات الأعصاب الطويلة ومبعدة ومقابلة الإبهام، كما يعصب حسياً الوجه الراحي لليد، تؤدي الأذية التامة للعصب الناصف إلى ضعف المقدرة على كب الساعد وعطف الرسغ بالانحراف الكعبري، وشلل عطف إصبع السبابة والسلامية البعيدة للإبهام، ضعف قابضات بقية الأصابع، ضعف مقابلة الإبهام وتبعيد الإبهام بمستوى قائم على مستوى الراحة (مبعدة وقابضة الإبهام القصيرتين) أما الاضطراب الحسي فيكون في المنطقة المغطية لثلثي الراحة وظهر الجزء القاصي للسبابة والإصبع الثالث، يمكن أن يصاب العصب الناصف في الإبط بخلع الكتف وعلى طول مساره بالجروح الطاعنة والطلقات النارية أو الأشكال الأخرى للجروح، ومثله مثل العصب الكعبري حيث يمكن أن يكون جزء من اعتلال أعصاب وحيد متعدد أما الأذية غير التامة للعصب الناصف بين الإبط والرسغ فإنها قد تسبب الألم العصبي.

متلازمة نفق الرسغ Carpal Tunnel Syndrome:

انضغاط العصب الناصف في الرسغ (متلازمة نفق الرسغ) هو أشيع اضطراب يصيب العصب الناصف وهو الأكثر تواتراً كمتلازمة اعتلال العصب الحصاري، تنجم المشكلة عن الاستخدام المفرط لليد والرضوض الصغيرة التالية لمهنة المريض، من الأسباب الأخرى النادرة المصادفة هي أن تتضخم الأربطة والنسيج الضام للقناة مثل ما يشاهد في آفات النسيج الضام كالتهاب المفاصل الرثياني وقصور الدرق وضخامة النهايات أو الوذمة كما هو الحال في الحمل.

المتلازمة هي بالأساس حسية ضعف أو غياب الحس السطحي الذي يصيب الوجه الراحي للإبهام والسبابة الإصبع الوسطى (بشكل خاص السبابة) وقد أو لا يصيب شق البنصر (تغيب إصابة شق البنصر عندما تكون منشأ الآفة جذري أو الضفيرة العضدية)، بشكل وصفي تزداد الأعراض الحسية شدة أثناء الليل، قد ينتشر ألم متلازمة نفق الرسغ إلى الساعد وحتى منطقة ذات الرأسين وبشكل نادر إلى الكتف، لا يحدث ضمور العضلة مبعدة الإبهام القصيرة العضلات المعصبة بالعصب الناصف إلا في الحالات الشديدة، يفيد تخطيط الأعصاب والعضلات في إثبات التشخيص بإظهار التطاول في زمن النقل عبر الرسغ، هناك العديد من الاختبارات المحرضة المفيدة في التشخيص، تتضمن مناورة فالن Phalen Maneuver فرط العطف لمفصل الرسغ لفترة 30 حتى 60 ثانية، وتجرى بواسطة مقابلة ظهري اليدين والرسغ بوضعية العطف أما علامة تنل فهي بواسطة القرع الخفيف على الوجه الراحي للرسغ فوق نفق الرسغ.

يتحرض في كلتا المناورتين الألم واضطراب الحس في المنطقة المعصبة بالعصب الناصف، تصل حساسية الاختبارين إلى 50% من الحالات أما نوعيتها فهي عالية بشكل ملحوظ.

- المعالجة:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن