& تُعرف قدرة تحمل التربة الحدية بأنها الإجهاد الأصغري الذي ينقله الأساس إلى التربة والذي يولد إجهادات قص فيها تساوي إلى المقاومة العظمى لإجهادات القص في التربة. وتُعرف قدرة تحمل التربة المسموحة بأنها نسبة تحمل التربة الحدية الصافية إلى عامل أمان مفروض، على أن يحقق هذا الإجهاد عند تطبيقه على الأساس الهبوطات المسموحة المتوقعة للأساس. وتتعلق قدرة تحمل التربة بشكل أساسي بمقاومة التربة لإجهادات القص وبعوامل أخرى مختلفة كأبعاد الأساس وعمق التأسيس ومنسوب المياه الجوفية وطريقة نقل الإجهادات من الأساس إلى التربة ونوع الأساس. &
& ويمكن تقدير تحمل التربة حقلياً حيث هناك العديد من التجارب الحقلية التي يتم بها تقدير تحمل التربة من أهم هذه التجارب تجربة صفيحة التحميل وتجربة الاختراق النظامية وتجربة اختراق المخروط. &
& ومن العوامل المؤثرة على قدرة تحمل التربة:
أولاً: عند التأسيس على الترب الغضارية يجب تنفيذ الأساس بوقت قصير قدر الإمكان بعد إنجاز حفر التأسيس للتقليل من تعرض طبقة التأسيس إلى الانتفاخ أو التأثر بالمياه السطحية كمياه الأمطار غيرها مما يؤدي إلى تغير في خواصها الفيزيائية والميكانيكية.
ثانياً: تتأثر قدرة تحمل ترب التأسيس الرملية المعرضة لتأثير الاهتزازات أو القوى الديناميكية كأساسات المباني المشيدة بمحاذاة الطرق الرئيسية أو أساسات المنشآت الصناعية وينصح هنا بزيادة عمق التأسيس.