كسور العقب ج1

الأسباب والآلية:

السبب الرئيسي هو السقوط من مكان مرتفع ومن هنا شيوع الأذيات ثنائية الجانب، وبشكل متتابع نلاحظ حوادث السير انفجار لغم (القدم فوق اللغم = أذية جلدية)، عن عامل الثلاث قوى هو الذي يسمح بتفسير مختلف أنماط الكسور وخطورتها المتتالية.

عندما تلامس القدم الأرض، عظم العقب يخضع بالبداية لقوى قاطعة من الأمام، قوة موجهة من الأعلى (ضد الأرض بحدبة القعب الخلفية) ومن هنا فإن الكسر المفرق يفصل قطعة أمامية أنسية وقطعة خلفية – أنسية، خط الكسر هذا يمكن أن يكون قبل أو عبر المفصل المهادي – الخلفي.

القوى الأساسية هي قوى الضغط المطبقة عندئذ على المهاد الذي سينخسف في العظم الإسفنجي تحت المهاد (كسر بثلاث قطع)، حسب وضعية القدم الانخساف المهادي سيتوضع إما عمودياً (السطوح المفصلية تحت القعب تصبح متطابقة).

بحال حدوث الضغط القشر الاخمصي ينفجر (كسر متفتت)، الآلية الثالثة إضافية تنجم عن تقلص العضلة مثلثة الرؤوس الساقية التي ترفع الحدبة الكبيرة القعب (كسر بشكل منقار البطة).

التشريح المرضي:

الكسور المجزأة خارج المهاد (سليمة):

• كسور ذروة الزاوية العلوية للحدبة الكبيرة قالعة ارتكاز وتر آشيل أو فاصلة وتر آشيل (صدمة مباشرة).
• كسر ذروة الحدبة الكبيرة.
• كسر الحدبة الخلفية.

 كسور المهاد:

تعريفها ينتج عن آلية موصوفة.

أ-كسور مفرقة بسيطة (مرحلة I):

يفصل قطعة أمامية أنسية وقطعة خلفية – وحشية، خط الكسر يمكن أن يتجاوز المهاد (b) أو يمر إما للأمام (a) أو للخلف (c) وإما للأمام والخلف.

ب-كسر – خلع:

وهي تختلف عن الحالة السابقة مع تبدل كبير بالقطعة الخلفية الوحشية (مشتملة على المهاد) التي تتخلع للأعلى والخارج، بحيث تكسر أحياناً الكعب الوحشي.

ج-الكسر مفرق انخسافي (مرحلة2):