الكسور الكلية:

وهي الأكثر أهمية بالدراسة لأنها الأكبر خطورة، نميز منها:

أ-الكسور المفتتة بجسم القعب:

وهي انفجار حقيقي بالقعب تنجم عن سقوط من مكان عالٍ (سقوط من نافذة) وهي متشاركة غالباً مع أذيات معقدة (بعظم العقب) وتخرج عن كل وصف ممكن.

ب-الكسور المفرقة:

وهو الكسر النموذجي بالقعب، ينجم عن ضغط مترافق مع عطف ظهري قسري، خط الكسر يفصل القعب بجزأين أمامي وخلفي ويمكن أن يقع:

- على مستوى العنق (خارج مفصلي).

- على مستوى الجسم (وهو الأكثر خطورة لأنه كسر مفصلي على مستوى المفصل الظنبوبي القعبي وعلى مستوى المفصل تحت القعب).

العطف الظهري سيميل لخلع الجزء الخلفي، وفي أغلب الأحيان هو ببساطة خلع المفصل تحت القعب وبشكل أكثر ندرة خلع حقيقي بالقعب للخلف والداخل (استئصال القعب) مهدداً بذلك الجلد المتمدد وحتى المفتوح أحياناً مع إصابة الحزمة الوعائية العصبية الخلفية.

الآلية الرئيسية:

عطف ظهري قسري + ضغط الحافة الأمامية للظنبوب تكسر عنق القعب (الحالة I)، إذا استمر العطف الظهري المفصل تحت القعب ينخلع (الحالة II)، ثم القعب يخرج من نقر التعشيق الظنبوبي الشظوي (استئصال أو خلع كامل، الحالة III).

                              image 2638

سريرياً: (كسور كاملة):

الفحص:

ألم شديد مع عجز وظيفي ووذمة بمؤخر القدم، وضعية معيبة بروح مع قفد غير ردودة (خلع تحت القعب) يجرى فحص عصبي وعائي (الظنبوبي الخلفي).

الفحص الشعاعي:

- صورة أمامية وجانبية للمفصل الظنبوبي الرصغي شاملة لكامل القدم.

- صور بمساقط خاصة، تصوير مقطعي.

- الفحص الأساسي هو الطبقي المحوري.

الاختلاطات:

الاندمال المعيب: ينجم عن قصور في الرد، مصدم أمامي في كسور العنق، مجدداً العطف الظهري، تبدل درجة السلم على مستوى الجسم (قبة القعب) مؤديةً إلى حدوث التنكس بالمفصل الظنبوبي – الرصغي، عدم رد الخلع تحت القعبي.

نخر بعظم القعب: وهي شائعة جداً (50% من الكسور المتفرقة) وهو خسارة الشرايين القادمة من عنق العظم. تظهر بعد 2-3 أشهر، التشخيص يتم بالتصوير الومضاني ثم الأشعة (تكثف غير طبيعي بالعنق).

التنكس التالي للرض:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن