يقوم لقاح DTaP بتمنيع الأطفال ضد الإصابة بثلاثة أنواعٍ من العضيات التي تؤدي لأمراضٍ خطيرةٍ نوعًا ما، وهي الديفيتريا Diphtheria والكزازTetanus والسعال الديكي Pertussis.
لقد قضى هذا اللقاح بشكلٍ تقريبيٍّ على الدفتيريا والكزاز، كما قلَّل بشكلٍ كبيرٍ من حالات السعال الديكي، يجب عدم الخلط بين هذا اللقاح ولقاح DTP المصمم ضد نفس الأمراض والذي لم يعد مستخدمًا حاليًا.
استخدم DTP منذ عام 1949 وكان من أوائل اللقاحات التي جمعت ما بين عدة فيروساتٍ في حقنة وحيدة وقد جمع ما بين لقاح السعال الديكي (الذي أنتج في 1914) ولقاح الدفتيريا (1926) ولقاح السعال الديكي (1938) وقد شكل هذا اللقاح نقطة تحولٍ في منع الإصابة بهذه الأمراض، رغم نجاحه فإن الآثار الجانبية له أدت إلى انخفاضٍ شديدٍ في استخدامه مما أدى لظهورٍ جديدٍ لهذه الأمراض في العالم.
لتفادي هذه الآثار قام الباحثون بتطوير نسخةٍ أكثر أمانًا من اللقاح في 1999 وعرفت بلقاح DTaP، تشيرa إلى الجزء اللاخلوي من لقاح السعال الديكي acellular، ونعني به انه تم استخدام جزءٍ من فيروس السعال الديكي وليس الفيروس المثبط الكامل.
إن مكونات الغلاف الخارجي لبكيتريا السعال الديكي هي عبارة عن دسم وبولي سكاريدات والتي تعد سامةً داخليًا، مما يعني أنّها قد تسبب حالة التهابٍ معممةٍ في الجسم، ولهذا السبب فإن اللقاح DTP المعطى للأطفال قد أدى في بعض الأحيان إلى حصول حمى شديدة وبعض النوبات وحتى الإغماء، بينما يحتوي DTaP على الجزء المستضدي فقط من السعال الديكي مما يعني أنه