قاعدة الارتكاز:
هي المساحة التي يرتكز عليها الجسم وهي المحصورة في المنطقة التي يستند عليها الجسم فقط فمثلاً إذا كان الجسم عبارة عن كرسي ذو أربعة أرجل فإن قاعدة الارتكاز هي المساحة المحصورة بين هذه الأرجل الأربعة.
أما بالنسبة للإنسان فيختلف موقع وحجم قاعدة الارتكاز بحسب وضع الجسم وحجمه فمثلاً في وضع الاستلقاء تكون قاعدة الارتكاز هي عبارة عن المساحة المغطاة بواسطة هذا الجسم ومن وضع الوقوف العادي تكون قاعدة الارتكاز هي عبارة عن المساحة المحصورة بين القدمين (مع الأخذ بعين الاعتبار مساحة القدمين أيضاً).
ولقاعدة الارتكاز علاقة وثيقة بثبات الجسم واتزانه وهي علاقة طردية فكلما زادت مساحة قاعدة الارتكاز كلما زادت حالة الثبات والتوازن.
وكذلك توجد علاقة وثيقة بين قاعدة الارتكاز وخط مركز الثقل فكلما وقع خط مركز الثقل داخل قاعدة الارتكاز كلما كان الثبات موجوداً.
ولهذا السبب تستعمل الوسائل المساعدة على المشي والتوازن لأنها تزيد من مساحة قاعدة الارتكاز.
بدءاً من الوضعية التشريحية ندرس الحركات والمستويات والمحاور التي يعمل عليها الجسم.
أولاً: وصف الحركات:
الحركات التي تقوم بها المفاصل:
1-العطف: وهو الحركة التي تتقارب فيها عظمان من عظام الجسم أو هو العملية التي تصغر فيها الزاوية بين العظمين، فتقلص العضلة ذات الرأسين العضدية والعضلة العضدية يؤدي إلى تقريب عظمي الساعد من عظم العضد ولذلك تدعى هذه الحركة عطف المرفق.
وكذلك الحركة التي تقرب الوجه الخلفي للساق من الوجه الخلفي للفخذ ندعوها عطف الركبة.
2-البسط: هي الحركة المعاكسة لحرجة العطف أي أنها الحركة التي يبتعد فيها عظمان من عظام الجسم عن بعضهما وتكبر خلالهما الزاوية بين العظمين.
فتقلص العضلة ثلاثية الرؤوس العضدية يؤدي إلى تبعيد عظمي الساعد فلذلك ندعو هذه الحركة بسط المرفق. وكذلك الحركة التي تبعد الوجه الخلفي للساق عن الوجه الخلفي للفخذ ندعوها بسط الركبة.
3-التبعيد: هو الحركة التي تؤدي إلى تبعيد جزء من أجزاء الجسم عن المحور الطولي للجسم (الخط المتوسط) فتقلص العضلة الدالية وفوق الشوك سيؤدي إلى إبعاد العضد عن المحور الطولي للجسم ولذلك ندعو هذه الحركة تبعيد العضد.
ملاحظة: