المساج:
وهو عبارة عن مجموعة من الإجراءات التي تجرى باليدين على الأنسجة الخارجية للجسم بطرق مختلفة للمساعدة على الشفاء، ويعتقد بأن للمساج تأثيرات ميكانيكية وانعكاسية وعصبية ونفسية، يمكن أن يتضمن الهدف من المعالجة بالمساج التهدئة، تخفيف الالتصاقات، تحريك السوائل (التخفيف من الوذمات)، إرخاء العضلات لذلك يمكن استخدامه في كل الحالات التي نريد الحصول على أحد الأهداف السابقة.
يجب عدم استخدام المساج فوق المناطق المصابة بالسرطان أو التهاب النسيج الخلوي أو التهاب الأوعية اللمفية أو في حالة التهاب الوريد الخثري في المرحلة الباكرة وكذلك فوق المناطق المرضوضة أو النازفة حديثاً، كما أنه يجب ألا يطبق فوق المناطق المفتوحة (جرح، تقرح) لكي لا تزداد فرصة حدوث النزف أو الالتهاب، ويجب الحذر عند تطبيقه فوق الندبات الحديثة لكي لا يؤدي إلى تمزيق هذه الندبة.
ويجب أن نتذكر دائماً بأن المساج يجب أن يجرى فقط عندما يوجد استطباب له وعندما يكون سبب الحالة المرضية معروف وتريد معالجته أو الهدف من المعالجة واضح تماماً، ولا ننسى ما يمتلكه المساج من تأثير نفسي قد يؤدي إلى حدوث اعتماد لدى المريض مشابه للاعتماد الدوائي.
وسائل أخرى:
أولاً -الليزر:
عبارة عن شعاع ضوئي بطول موجي أحادي والليزر المستخدم في العلاج الفيزيائي يسمى الليزر ذو الطاقة المنخفضة أو البارد قريب من الموجات تحت الحمراء بطول موجي يتراوح بين 600-1000 نانومتر وشدة بين 5-500 ميلي واط ويسبب ارتفاع ضئيل جداً أو معدوم في حرارة النسج وله نوعان:
- هيليوم نيون ليزر ( 90 % هيليوم و 10 % نيون ) ذو تأثير سطحي حيث يصل عمق اختراقه إلى 0,8 – 1,5 ملم.
- الليزر تحت الأحمر وقد يصل عمق اختراقه إلى 10 – 30 ملم وعند استخدامها قد يشعر المريض ببعض السخونة.
إن الجمع بين النوعين يزيد من عمق الامتصاص ويمكن أن يصل إلى 40 ملم.
يقوم الجلد بامتصاص 99 % من الأشعة وبإمكان الليزر اختراق الجلد بدون أن يتسبب في احتراق وألم نتيجة امتصاصه داخل الجلد وامتصاصه في البشرة الداكنة يكون أكبر.
التأثير الفيزيولوجي لليزر:
1-زيادة إفراز الكولاجين في الخلايا.
2-زيادة في انقسام الخلايا وتكاثرها.
3-زيادة في الدورة الدموية.
4-زيادة إنتاج الدم في النخاع العظمي.
5-زيادة في إفراز الاستيل كولين.
6-زيادة نشاط غشاء الخلايا.
7-زيادة في تكوين الأوردة الدموية.
8-زيادة تكوين البروستاغلاندين.
9-تحفيز عمل RNA AND DNA.
ثانياً-الأشعة فوق البنفسجية:
والتي أصبح استخدامها معروف في الحالات الجلدية (مثل الصداف) ويكاد استخدامها في الطب الفيزيائي محصور في أنها تعد أحد وسائل تدبير قرحات الضغط بما تملكه من تأثير مضاد للجراثيم ومساعد على نمو الجلد.
ثالثاً-التشريد الدوائي باستخدام التنبيه الكهربائي أو الأمواج فوق الصوتية: