image-20191208114811-1  

الوارفارين هو دواء مميع للدم من عائلة الكومارين يعمل عن طريق تثبيط اصطناع عوامل التخثر المعتمدة على فيتامين ك، إنقاص اصطناع هذه العوامل سيقود إلى إنقاص زمن حدوث الخثرة، بعض الأدوية والأطعمة والمشروبات يمكن أن تتداخل مع آلية عمل الوارفارين وتسبب إما زيادة في زمن التخثر وبالتالي حدوث نزوف شديدة أو إنقاص زمن الخثار وبالتالي إنقاص فعالية الوارفارين في الوقاية من حدوث الخثرات.

ينصح المعالجين بالوارفارين بما يلي:

  1. تناول الوجبات بانتظام.
  2. تجنب تغيرات الوزن الشديدة خلال المعالجة أو تغير طبيعة الغذاء.
  3. الإقلال من المشروبات الكحولية مع تجنب الوصول إلى مرحلة السكر.
  4. تجنب المتممات الغذائية الحاوية على فيتامين ك.
  5. لا تتجاوز الجرعة الموصى بها من زيت السمك.
  6. تجنب عصائر ومتممات التوت البري Cranberry وعصير الغريب فروت.
  7. تجنب عشبة القديس جون.
  8. معظم الخضروات الورقية الخضراء تحتوي نسبة عالية من فيتامين ك مثل البروكلي والملفوف والسبانخ والخس لذلك ينصح بعدم الاكثار منها واستبدالها بالبازيلاء والجزر والطماطم والفاصولياء والزهرة والفليفلة.
  9. إذا أردت زيادة تناول الفاكهة والخضروات حاول تقليل الخضروات الورقية وأكثر من الفواكه بدلاً من الخضروات.

هناك العديد من الأدوية التي تتداخل مع الوارفارين خاصة الأدوية التي تؤثر على نظام التخثر مثل الأسبرين والأدوية الحاوية على الأسبرين ومضادات الالتهاب اللاستيروئيدية، يمكن تناول الأسيتأمينوفين مع تجنب تجاوز الجرعة الموصى بها.

الوارفارين هو دواء يزيد من زمن التخثر فهناك خطورة لحدوث نزوف إذا تم إجراء جراحة أو قلع أسنان، سيقوم الطبيب بإنقاص الجرعة أو إيقافها قبل بضعة أيام من العمل الجراحي لإنقاص خطورة حدوث النزيف.

الوارفارين هو دواء بحاجة لمراقبة مستمرة وهو يراقب عن طريق اختبار يدعى

Create new account

Download eMufeed Android Application Now

 

للاعلان