^مقدمة:

إن التحكم ببارامترات الحرارة للإبقاء عليها ضمن شروط الارتياح الحراري يعد من أهم التطبيقات الحرارية، وتنتشر هذه التطبيقات في جميع الأبنية السكنية والتجارية وقاعات الاجتماع ودور العبادة وغيرها، لما لها من أهمية في الحفاظ على حالة القاطنين الصحية، وتستخدم أجهزة التدفئة في المناطق الباردة وفي فصل الشتاء لرفع درجة الحراة داخل المبنى، وقد تعمل بالطاقة الحرارية الناتجة من مصادر تقليدية، مثل الفحم والمازوت، أو تستفيد من مصادر متجددة مثل طاقة الكتلة الحيوية والطاقة الشمسية، وتعمل أجهزة التكييف على خفض درجة حرارة الهواء صيفاً وفي المناطق الحارة إلى درجة معتدلة، وتعمل هذه الأجهزة عادة بالطاقة الكهربائية، وقد تعمل بالطاقة الشمسية، ويوجد أجهزة تكييف تقوم بعمل الجهازين حيث تقوم بتدفئة المكان شتاء وتبريده صيفاً. ^

**أنظمة التدفئة:**

& قد تكون أنظمة التدفئة صغيرة تستخدم لتدفئة مكان واحد مثل مكتب أو غرفة، وقد تكون مركزية تقوم بتدفئة كل أقسام البناء، وتبعاً لدرجة حرارة الماء المستخدم في عملية التدفئة يتم تقسيمها إلى الأقسام التالية إلى أنظمة تدفئة بالماء الساخن ذات درجة الحرارة المنخفضة، تستخدم الماء بدرجة حرارة تصل إلى 60° مئوية، وذات درجة الحرارة المتوسطة إلى 105° مئوية، ودرجة حرارة مرتفعة إلى 150° مئوية عند ضغط مناسب، وهو الأكثر استخداماً في الأبنية الضخمة مثل المساجد والكنائس ودور الثقافة والسينما والمسارح والأوبرا والمعامل والورشات ... ويعتبر هذا النظام أكثر كلفة لأنه يحتاج إلى مبادلات حرارية ووسائل حماية وتحكم وأمان ، أكثر منها في الأنظمة السابقة، ويمكن أن يكون الوسيط الناقل للحرارة بخار الماء ، وبالتالي تسمى وحدة التدفئة بنظام التدفئة بالبخار. وتعتبر معدات التدفئة بالبخار محدودة الاستخدام نظراً لخطورتها وارتفاع ثمنها، ويقتصر استخدامها على الأبنية الضخمة والمعامل والمصانع والنقل حيث يتوفر البخار.

Create new account

Download eMufeed Android Application Now

 

للاعلان