^مقدمة^:
&نهدف بالدرجة الأولى للحصول على قياسات تركيز الأوكسجين في الخلايا لمعرفة نشاط وحيوية هذه الخلايا ونظراً للصعوبة نلجأ بالدرجة الثانية للحصول على هكذا معلومات من خلال قياسات تدفق الدم وعند تعذر ذلك نرى أن قياسات ضغط الدم قد تفيدنا بذلك ولو بدرجة أقل، وفي نهاية المطاف قد نضطر لاستخلاص المعلومات التي نرغب بها عبر قياس مخطط كهربائية القلب ECG . &
ومن أجل قياسات تدفق وحجم الدم لدينا عدد من الطرق:
*طريقة فك Fick’s Method: *
&يبين الشكل (1) تقنية القياس بطريقة فك :
الشكل (1) تقنية القياس بطريقة فك
يجب علينا قياس تركيز الأوكسجين الوريدي والشرياني وحساب الفرق بينهما وعلينا أيضاً أن نعرف مقدار التزود بالمادة الواسمة المحقونة وهي في هذه الحالة الأوكسجين وهذه التقنية غير سامة.
وبما أن تركيز الأوكسجين في الدم الراجع إلى القلب من القسم العلوي للجسم يختلف عن تركيزه في الدم الراجع من القسم السفلي ، وذلك لأن كمية الأوكسجين التي يمتصها الدماغ تختلف عن كمية الأوكسجين التي تمتصها الكلى، العضلات ... وغيرها . لذلك لا يمكننا قياس التركيز الوريدي للأوكسجين بشكل دقيق في الوريد ولذا كان لزاماً علينا قياسه في الشريان الرئوي بعد أن يكون الدم الوريدي العائد من كل أنحاء الجسم قد خلط وتجانس تركيزه نتيجة فعل الضخ والخلط الذي قٌوم به البطين الأيمن والذي بدوره يضخها للشريان الرئوي باتجاه الرئتين حيث تكون آنذاك متجانسة التركيز. وعادة يتم إدخال قثطار من الفخذ أو اليد وعبر القلب إلى الشريان الرئوي (المكان الأنسب لمثل هذا القياس) .
أما قياس تركيز الأكسجين الشرياني فيتم في أحد الشرايين الذاهبة لليد أو للرجل.
يبقى أن نستدل على كمية استهلاك الأوكسجين مباشرة عن طريق محصلة معدل تدفق الغاز. فعندما يتدفق الدم خلال الأوعية الشعرية في الرئتين