مضادات التخثر الفموية  - الجزء الثاني 

- مراقبة وضبط العلاج بمضادات التخثر الفموية:

كون العامل VII من عوامل السبيل الخارجي والأكثر حساسية لنقص فيتامين K فإنّ زمن البروثرومبين )الاختبار المستخدم لمراقبة السبيل الخارجي ( يعتبر مفيداً في مراقبة عوامل التخثر المعتمدة على الفيتامين K .

تتم معايرة درجة تطاول زمن البروثرومبين المطلوبة بالمقارنة مع ما يسمى بالمعدل الطبيعي العالمي international normalised ratio (INR) .

- تختلف باختلاف الحالة المرضية حيث يطلب تطاول prolongation بمقدار:

2 – 2.5 مرة للوقاية من الخثار الوريدي.

2 – 3 مرات للوقاية من التخثر في عمليات جراحة مفصل الورك وكسور الفخذ.

3 – 4.5 مرات للوقاية من الخثار الوريدي الناكس.

- بشكل عام، يمكن التداخل على مريض يتناول الوارفرين بشرط أن يكون دون 3 ويجب حينها التداخل بشكل لطيف وغير راض مع استخدام المرقئات الموضعية والضغط.

- التأثيرات غير المرغوبة للوارفارين:

- النزف: ويعتبر الفيتامين K هو الترياق المناسب في مثل هذه الحالات.

إمكانية تطور أورام مسخية لدى الجنين إذا أعطي خلال الثلث الأول من الحمل، أو نزف داخل دماغي intracranial أثناء الولادة إذا أعطي خلال الثلث الأخير.

- التفاعلات الدوائية :حيث يمكن أن يزداد فعل العقار في حال تناول المريض مضادات حيوية واسعة الطيف، أو بعض مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية.

- استطبابات الوارفارين: