العضلات - الجزء الثاني  (آلية التقلص العضلي)

- آلية التقلص العضلي (نظرية الخيوط المنزلقة):

أثناء التقلص العضلي:

قصر طول الأقراص I نتيجة اقتراب الخطين Z من بعضهما أثناء التقلص.

أثناء الاسترخاء:

ازدياد طول أقراص I نتيجة تباعد الخطين Z عن بعضهما وبقاء الأقراص الثابتة.

وبالتالي الخيوط الأكتينية والميوزينية لا يتغير طولها خلال التقلص والاسترخاء وإنما يحدث انزلاق لهذه اللييفات على بعضها أي تتغير العلاقة المكانية لها.

- المستقبلات الحسية العضلية:

تكون هذه المستقبلات على 3 أنواع:

أولاً: المغازل العصبية العضلية:

وتوجد ضمن العضلات وتعد بمثابة عضو مستقبل في العضلات تتكون هذه المغازل من مجموعة من الألياف العضلية ضمن محفظة ليفية (6 – 15 ليف عضلي).

يطلق على هذه الألياف اسم الألياف داخل المغزلية بينما يطلق على بقية الألياف العضلية ألياف خارج مغزلية.

ويحتوي كل مغزل على نوعين من الألياف داخل المغزلية:

1 – ألياف كيس النوى (محفظية النوى):

تتميز بمحفظة أو كيس يحتوي على عدة أنوية ويتوضع الكيس (أو المحفظة) ضمن الجزء المركزي المنتفخ من المغزل.

تعصبها الألياف العصبية الحسية المغمدة من النمط الأول Ia.

2 – ألياف السلسلة النووية (سلسلية النوى):

تتميز بوجود نوى التي تكون مرتبة وراء بعضها البعض على شكل سلسلة رفيعة ويدور حولها الليف العصبي ليأخذ البيانات.

تعصبه الألياف العصبية الحسية من النمط الثاني II.

ثانياً: جسيمات غولجي الوترية:

وهي مستقبلات حسية تستجيب للتوتر المطبق على الوتر العضلي وهذا التوتر ينشأ إما من امتطاط العضلة أو من تقلصها.

تعصبها الألياف العصبية الحسية من النوع Ib.

- ثالثاً: النهايات العصبية الحرة: