^مقدمة
& يمكن القول أن جميع العناصر المعدنية التي تدخل في تركيب النبات تأتي من التربة ، و توضح علوم التربة أن هناك مكونات أخرى موجودة في التربة تلعب دورا كبيرا في امتصاص العناصر المعدنية من قبل النيات . &
& يعتقد أن الأيونات الممتصة بواسطة الجذور تتحرك بحرية كبرى داخل الجذر حتى تصل إلى البشرة الداخلية ، وربما تتحرك الأيونات المنتشرة بدون إعاقة نسبيا خلال جدر الخلايا المبتلة و النظام الحي للاتصالات السيتوبلازمية ، وفي هذا الخصوص فإن مجمل السيتوبلازم لخلايا القشرة يمكن أن يرتبط من خلال الاتصالات السيتوبلازمية ، وهذا التركيب تتيح مسارات جيدة لحركة الأملاح . &
& وقد اقترح الباحثون العديد من النظريات لتفسير مسار الأملاح عبر البشرة الداخلية إلى أن تصل إلى الخشب . وأكثر النظريات قبولا هي الني اقترحها كل من كرافت و بروير و تفترض وجود تدرج لانخفاض تركيز الأكسجين و ارتفاع تركيز ثنائي الكربون يبدأ بالقشرة و ينتهي عند أوعية التوصيل و هذا بعتي أن الخلايا الحية التي تتوضع بين الأوعية الخشبية تمتلك مستوى منخفض من النشاط الاستقلابي . &
& و بما أن الطاقة اللازمة لتراكم الأملاح ضد منحدر التركيز ثم الاحتفاظ بهذا الملح فإن هذه الخلايا المذكورة سوف تفقد أملاحها على عكس ما يحدث من خلايا القشرة ، وبما أن الانتشار العكسي من خلال شريط كاسبار غير المنفذ يكون مستحيلا لذلك هناك فقد في الملح في اتجاه واحد في فراغ الأوعية الخشبية . &
& تنتقل الأملاح المعدنية المتراكمة في الأوعية الخشبية للجذر إلى المجموع الخضري وعند وصولها إلى الأخير تنتشر ثم يعاد توزيعها من جديد إلى كل أجزاء النبات . &
*انتقال الأملاح المعدنية في الخشب *
& الأملاح المعدنية الممتصة بواسطة الجذر تنتقل نحو الأعلى بواسطة الخشب مع تيار الملح و أثناء صعودها ينتقل بعضها جانبيا من الخشب إلى اللحاء مما يفسر وجود النظير المشع في اللحاء. ، لكن عندما يمنع الانتقال للجانبي ، فإن الأملاح المعدنية تنقل كلها تقريبا بواسطة الخشب . &
** الانتقال الجانبي للأملاح **
& يكون نسيج الخشب منفصل عن اللحاء بواسطة طبقة من الخلايا الحية و الني تكون النسيج الكامبيومي و ربما ينظم نسيج الكامبيوم إلى حد ما كمية الملح المحمولة . &