**ماهي نظرية التعلم و التكيف مافائدتها ؟**
& أن التعلم من الخواص المهمة في الجنس البشري ، و هو القدرة على اكتساب الأنماط المختلفة من السلوك و بالتالي القدرة على التكييف و الاستفادة من التجارب و الخبرات السابقة .
لذا دراسة أساليب التعلم أنتجت العديد من الطرق و الوسائل العلاجية في الطب النفسي و علم السلوك التطبيقي ، حيث ما ينتج عن التعلم هو التكيف كما ذكرنا و هو أبسط انواع التعلم .&
**ما هي أشكال التكييف ؟**
هناك شكلان للتكيف بحسب الدراسات :
- التكيف الكلاسيكي أو المدرسي :
& و يضم الاستجابات السلوكية الآلية غير الإرادية مثل الاستجابات العاطفية و الاستجابات الانعكاسية للمنبهات الفيزيائية المحيطية.
- الاستجابات غير الشرطية أو غير التكيفية : هي استجابات جسدية انكاسية عفوية غبر متعلمة سابقاً و لا تتطلب تعلم حيث عند الإنسان إن علم المتعلم يساعد على سرعة تعلم المنعكس و قد تم الاستفادة من هذه المنعكسات في علاج بعض حالات القلق و الرهابات .
حيث تنقسم مراحل الاستجابة الشرطية إلى مرحلة الاكتساب اي تعلم الاستجابة الشرطية ، و مرحلة التراجع أي تتناقص الاستجابة ، و مرحلة التحسن العفوي و هي عودة الاستجابة التي غابت في مرحلة التراجع إلى الظهور مع استمرار و غياب المنبه الشرطي .
- المنعكس الشرطي التنفيري :
استخدام المنعكس الرطي المدرسي في التنفير من سلوك غير مرغوب ( مثلا يستخدم في علاج الاضطرابات الجنسية).&
- التكيف الفاعل أو الفعال :
& وصف العالم الامريكي سكاينر الذي درس أشكال السلوك الإرادي التي يفعلها الشخص للتأثير على البيئة ، حيث تتم تنمية هذا السلوم و تعزيزه عن طريق الحصول على نتيجة مرغوبة (مكافأة) بعد القيام بهذا السلوك يزيد احتمال تكرار هذا السلوك في المستقبل .
أما إذا ترافق هذا السلوك مع نتائج سلبية ( عقاب ) فإن احتمالية تكرار هذا السلوك في المستقبل تتضاءل .
- كيف نستفيد من هذه النظرية الآن ؟