**الجراح الطعنيّة **
&-تعريفها:
وهي الجراح التي تنجم عن الطعن بآلة ذات رأس مدبب وحافة حادة.
أي لها تأثير قاطع وواخز في نفس الوقت، إن معظم الآلات المستعملة في الاعتداءات الجنائية هي من هذا النوع (الأمواس والخناجر) وهي ذات حد قاطع واحد أو ذات حدين قاطعين.
صفاتها:
تكون الجراح الطعنية عميقة أكثر منها طويلة-حوافها منتظمة.
-إحدى نهايتي الجرح مدورة أو مزواة إذ تأخذ شكل الحافة الكليلة من نصل السلاح التي تكون مستوية أو مدورة، وقد تترك في هذه الحالة سحجة صغيرة في زاوية الجرح.
-أما إذا كانت زاويتي الجرح حادتين فلا يعني ذلك أن السلاح كان ذا حدين قاطعين لأن الضغط باتجاه الحافة القاطعة من النصلة يحدث جرحاً ذي زاويتين حادتين.
-قد يكون طول الجرح الجلدي أقل من عرض السلاح بسبب انكماش الجلد الناتج عن مرونته ويرى ذلك عادة إذا كان الحد القاطع كليلاً بعض الشيء، وكثيراً ما يصادف طول الجرح أكبر من عرض السلاح لأن السلاح يدخل الأنسجة بصورة مائلة مع الضغط على حافته القاطعة في أكثر الأحيان.
-يجب ألا تنسى في حالة فحص الجروح بعد معالجتها أن الجرّاح قد يوسع الجرح ليتمكن إرقاء النزف والمداخلة الجراحية.
-إنّ عمق الجرح قد يتجاوز نصله السلاح بسبب انضغاط الأنسجة الرخوة، وهكذا فإن نصلاً بطول 10 سم قد يحدث جرحاً بطول 20 سم وهو يصادف بجروح البطن بصورة خاصة.