& يمكن تمثيل ظواهر الانضغاط ببساطة في حالة الرمل، حيث أن تأثير الزمن ليس مهما في هذه الحالة وفي الواقع العملي يمكن إهمال انضغاطية الرمل وخاصة إذا كانت الطبقات المواجهة لا تستطيع أو بصعوبة أن تتشوه جانبيا.
إن العامل الآدومتري يتغير تبعا للضغوط من عشرة إلى عدة مئات من الميغاباسكال وهذه القيم أصغر بكثير من قيم عوامل يونغ للحجارة والبيتون مثلا (1000-3000 ميغاباسكال).
تعتبر قيم العوامل الآدومترية للغضاريات ضعيفة، ولكن من الضروري التمييز بين الغضاريات المشددة بشكل طبيعي وتلك المشددة مسبقا، إن رطوبة الغضاريات المشددة بشكل طبيعي تكون قريبة من حد السيلان، وإذا لم يكن الحال فإننا نتعامل مع غضار يدعى بالحساس.&
& في الواقع تكون الغضاريات المشددة بشكل طبيعي طرية تقريبا بشكل دائم وذلك حتى عمق مهم من سطح الطبقة. ويوضح الجدول التالي مقارنة بين قيم عامل يونغ للفولاذ والبيتون والعامل الآدومتري لأنواع مختلفة من الارب خاضعة إلى إجهادات أقل من 1 ميغاباسكال.
مقارنة بين قيم عامل يونغ للفولاذ والبيتون وقيم العامل الآدومترب لبعض الترب
يمكن تحديد العامل الآدومتري حقليا باستخدام جهاز الاختراق الستاتيكي والبريسيومتر فبالنسبة للجهاز الأول هناك العديد من التجارب في دول مختلفة أظهرت أنه بالإمكان الربط بشكل تجريبي بين مقاومة الرأس Rp لجهاز الاختراق الستاتيكي، والعامل الآدومتري E`، ويجب تحقيق هذه العلاقات التجريبية في كل منطقة جغرافية تبعا للتشكيل الجيولوجي والمعطيات الجيوتكنيكية للطبقات المخترقة، ولكن يمكن اختصار هذه العلاقات بالصيغة التالية:
هذا وتتغير قيمة حسب أنماط التربة المدروسة ويمكن إعطاؤه القيم المحددة في الجدول التالي:
الجدول 1 قيم العامل