أسباب ظاهرة الجفاف:
رغم أن أسباب نوبات الجفاف القابل للقياس لم تعرّف بعد تعريفا جديدا" ، فقد ذكرت في هذا المجال عدة أسباب ممكنة
1 . الاسباب المناخية .
يعد المناخ بعناصره ( الحرارة، التساقطات، الضغط، الرياح، الرطوبة ) هو العامل الرئيس المؤثر في تحديد خصائص البيئة الجافة فهو الذي يتحكم في معالم السطح وخصائص النبات وملامح الحيوان وتركيب التربة...، ومن الضروري البحث عن أسباب قلة التساقطات في الأراضي الجافة التي تمثل ثلثي سطح الأرض .
الدورة الهوائية العامة:
نجد أن مناطق الضغط المنخفض هي المناطق التي تتميز بالرطوبة وكثرة التساقطات نظراً لتصاعد الكتل الهوائية المحملة بكميات مهمة من بخار الماء، في المقابل نجد أن المناطق ذات الضغوط المرتفعة (مناطق النزول) لا تتلقى في الغالب إلا كمية تساقطات ضعيفة الشيء الذي يجعلها مناطق جافة إلى قاحلة .
عموماً هذه بعض الأسباب المرتبطة بالعوامل المناخية:
1- الموقع العرضي والبعد أو القرب عن المسطحات المائية.
2- زيادة برودة الكرة الأرضية في النصف الشمالي منها كسبب للجفاف الممتد في إقليم الساحل.
3- ارتفاع حرارة الجو يكون سبباً لزيادة تكرار موجات الجفاف المرتبطة بالأحوال الجوية.
4- أنماط شتى من الدوران الجوي الضخم في مواقع الأعاصير المضادة أو نظام الضغط المرتفع، فهي إذا استمرت لفترات طويلة يمكن أن تؤدي إلى حالات جوية عاصفة مثل الجفاف والفيضانات وموجات الحرارة والبرودة.
2-عامل التضاريس وطبيعة السطح:
تؤثر التضاريس في التساقطات إذ تزيد كمية التهاطل على السفوح الجبلية المواجهة للرياح الرطبة بخلاف السفوح التي تقع في ظل المطر كما تزداد مع الارتفاع غير أن ارتفاع كمية التساقط يتوقف عند حد معين لقلة بخار الماء في طبقات الجو العليا. وهذا ما يفسر وجود بعض القمم الجافة الطريقة التي تتشكل بها سلاسل الجبال في منطقة الضغط المرتفع والتي قد تمنع أو تعوق نشاط العواصف الرعدية أو سقوط الأمطار على منطقة معينة.
3- الغطاء النباتي :
يعمل الغطاء النباتي بأشكاله من غابات وأعشاب