تظهر الألجينات في جميع الطحالب البنية Phaeophyceae كمكون هيكلي في جدران خلاياها وإن المصدر الأساسي للإنتاج الصناعي هو الشبا العملاق (أشنة البحر السمراء)giant kelp ،Macrocystis pyrifera، تستخدم أيضا بعض الأنواع من Laminaria،Ascophyllum و Sargassum.
تستخلص الطحالب بالقلويات ويرسب عادة عديد السكاريد من الخلاصة بالحموض أو أملاح الكالسيوم.
بنيته:
الوحدة البنائية هي حمض β – D المانورونيك وحمض α – L- الغلورونيك، المرتبطة بروابط
إن نسبة حمض المانورونيك إلى حمض الغلولورونيك هي عموماً 1.5.
الأوزان الجزيئية للألجينات 200-32 كيلو دالتون وهذا يتوافق مع درجة البلمرة 930-180 .
تعد الألجينات مواد ذوابة في الماء بأشكالها القلوي , أملاح المغنيزيوم , والأمونيا أو الأمين، تتأثر لزوجة محاليل الألجينات بالوزن الجزيئي والأيون المقابل للملح.
تكون اللزوجة منخفضة بغياب الشوارد الموجبة ذات التكافؤ الثنائي والثلاثي أو بوجود عامل مستحلب، ترتفع اللزوجة بوجود كميات فائضة من الشوارد الموجبة متعددة الشحنة مثل الكالسيوم:
كذلك تتعلق لزوجة محاليل الألجينات بقيمة PH الوسط:
- لا تتأثر اللزوجة في أوساط مجال PH 10-4.5 .
- تزداد في أوساط PH أقل من 4.5.
- وتصل الحدود العظمى عند PH 3.5-3.
الاستعمالات:
- تعد الألجينات عامل مثخن ومثبت ويشكل هلامه وعند وجودها بمستوى ما بين 0.5- 0.25% فإنها تحسن وتثبت قوام (اتساق أو درجة كثافة ) حشوات كل من منتجات الخبز (المخبوزات الكعك الفطائر) ومرق توابل السلطات وشوكولا الحليب.
- تحول دون تشكل بلورات ثلجية أكبر من البوظة أثناء التخزين.
- علاوة على ذلك، تستخدم الألجينات في منتجات الهلامة المتنوعة (الحلويات الباردة سريعة التحضير