- تهدف المعالجة التقويمية في مرحلة الأسنان المؤقت إلى التداخل على حالات سوء الإطباق أو توقع حدوث سوء إطباق وتصحيح الوضع لمنع تشكل أسواء إطباق في الإسنان الدائم وبناء على ذلك يحتاج الممارس العام إلى تمييز الاضطرابات الهيكلية عن السنية، لأن معالجة الاضطرابات الهيكلية تؤجل عادة إلى مرحلة لاحقة وذلك للأسباب التالية:

١- صعوبة تشخيص سوء الإطباق الهيكلي في هذه المرحلة من العمر.

٢- كثير من أسوء الإطباق الهيكلية تصحح ذاتياً مع دخول الطفل مرحلة الإطباق المختلط.

٣- تتطلب معالجات هذه المرحلة تثبيتاً ومراقبة طويلة الأمد خوفاً من انحراف نموذج النمو الذي يميل عادة إلى تأسيس نفسه بدون متابعة.

وبالمقابل تستحق الاضطرابات السنية التي سنناقشها في هذا الفصل الانتباه والاهتمام.

- الاضطرابات في طول القوس السني :Arch length problems

تنتج هذه المشكلة بشكل أساسي في مرحلة الإسنان المؤقت من الفقد السني وقد ناقشنا في البحث السابق حفظ المسافة، وسنأتي هنا على مشكلة استعادة المسافة Space regaining إن معظم الاضطرابات التقويمية السنية تأتي مع فقد الرحى الأولى المؤقتة، بينما

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن