- بروز وتراجع القواطع Incisor protrusion and retrusion:
غالباً ما يهتم طبيب الأسنان الممارس بالعلاقة الأمامية الخلفية للأسنان الأمامية وبشكل خاص في الفك العلوي فهي الأكثر ظهوراً وارتباطاً بالمظهر الخارجي للمريض، فالعضة المعكوسة الأمامية هي الأكثر تكراراً في هذا المجال وتجعل القواطع العلوية تطبق إلى اللساني من القواطع السفلية وتشاهد بكثرة في الإسنان المختلط وعلى الطبيب أن يحدد ما إذا كانت هيكلية أم سنية وذلك بتحليل الصور الجانبية والفحص داخل الفموي، فالمشكلة الهيكلية يفضل إحالتها إلى الاختصاصي، ويجب البدء مباشرة وبشكل إسعافي بالمشكلة السنية وخاصة في الإسنان المختلط إذ غالباً ما تكون ناجمة عن مسافة غير كافية لبزوغ القواطع العلوية الدائمة التي ستبزغ إلى الحنكي لأن تطور برعم الدائم يكون إلى الحنكي من السن المؤقت ومن هنا تنشأ العضة المعكوسة مع القاطعة السفلية لذلك عند مشاهدة بزوغ القواطع الدائمة إلى اللساني يجب سحل أو قلع الأسنان المؤقتة المجاورة ليتم هجرة السن إلى الدهليزي وبالتالي تجاوز اللجوء إلى المعالجة التقويمية ولتصحيح هذه العضة يمكن استخدام القوس الحنكي الثابت أو الجهاز المتحرك وعند تحريك الأسنان الأمامية المؤقتة علينا أن نضع في ذهننا مجموعة من النقاط الأساسية:
أولاً:
الطول اللثوي القاطع لتيجان الأسنان الأمامية المؤقتة، فهي قصيرة بحيث لا تستقر النوابض بشكل جيد على السطح اللساني للسن وهذا ما يعرض المعالجة للتأخير أو الفشل، لذلك يتم توجيه النابض بالاتجاه اللثوي مع الانتباه لاستخدام التنشيط اللطيف للنابض.
ثانياً:
ميلان الجدران الجانبية للرحى الأولى المؤقتة باتجاه السطح الطاحن، وهذا ما يخلق تحدياً وصعوبة مع عناصر التثبيت ويسبب مشكلة في التثبيت.
ثالثاً:
غياب الانخصار العنقي للأسنان الأمامية في معظم الحالات، وهذا الانخصار يستخدم لتثبيت القوس الدهليزي. لذلك على الأرجح يلغى القوس الدهليزي عندما لا يهدف إلى تحريك السن.
رابعاً:
زمن سقوط الأسنان الأمامية المؤقتة، الذي يحدث عادة بعمر 6 – 7 سنوات، لذلك فليس من الحكمة القيام بهذه المعالجة بعد عمر 4 سنوات.
ويستخدم القوس الحنكي بمفرده لإعادة الأسنان العلوية إلى الوضع الصحيح أو يضاف إليه أسلاك بهدف تحقيق حركة الإمالة للسن، يستخدم سلك بثخانة 0.9 ملم لصنع القوس الحنكي حيث ينشط شهرياً بمقدار 1 ملم فقط بسبب