& يتحدد التركيب الحبي لتربة المقلع بما يتوافق مع المؤشرات الفنية والاقتصادية خاصة عند عدم صلاحيتها للفرش في جسم السد الترابي وفق خصوصها الفيزيائية والميكانيكية أو وفق تكنولوجيا تنفيذ الأعمال. وفيما يتعلق بالتركيب الحبي المطلوب يجري خلط الأنواع المختلفة من الترب سواء باستخدام المناخل أو إضافة نواتج التكسير، أو غسل التربة لتخليصها من الجزيئات الغضارية وغيرها من الأساليب. &

& عند وجود عدة طبقات من التربة في المقلع مع وجود طبقة غير ملائمة للاستخدام غالبا ما نلجأ إلى ردم جسم السد بالتربة الممزوجة أثناء معالجتها بواسطة الحفارات الآلية، كما أنه في الواقع يجب دائما إزالة قطع الحجارة الكبيرة من التربة المراد ردمها. &

& عند تحميل التربة من المقلع تجري عملية التمرير عبر المناخل لإزالة المقاييس غير المطلوبة من الحجارة، أو خلال نقلها إلى مكان الردم تجري غربلتها مباشرة في ذلك المكان بوساطة البلدوزرات المجهزة بالمناخل. &

& ونتيجة للخبرات المتوفرة لا يسمح باستخدام الترب بدون معالجة عند ردم نواة السد إذا كانت هناك نوعيات مختلفة من التربة وذات رطوبة متفاوتة لكل منها تتراوح ما بين 6-14%، وفي حال بناء السدود من الترب الطينية فإن المخطط الأمثلي لتنفيذ الأعمال يعتمد أسلوبا محددا وهو إجراء عملية غربلة الترب وفرز الحجارة ذات الأقطار التي تتراوح ما بين 100-200ملم، حيث توضع نواتج الغربلة لاحقا في موشور الأساس للسد، أو تطحن لاستخدامها مع الأجزاء الناعمة في الستارة المانعة للتسرب. &

& إن عماية ردم التربة تتكون من مراحل أساسية هي ردم، تسوية، رص التربة. وقبل عملية الرص مباشرة هناك

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان