التدبير والمعالجة

بعد تشخيص التهاب البنكرياس الحاد، هناك ثلاثة أمور أساسية يجب أخذها بعين الاعتبار:

  1. القيام التدبير الأساسي.
  2. تحديد سبب الالتهاب.
  3. تحديد شدة الالتهاب والإنذار (رغم صعوبة تحديده) الاختلاطات الناتجة.

إن تدبير ومعالجة التهاب البنكرياس الحاد يتم في المشفى، ويشمَل:

  1. التدبير الأساسي.
  2. المعالجة الغازية غير الجراحية.
  3. المعالجة الجراحية.

التدبير الأساسي

ويشمل:

  • حمية مطلقة + مراقبة العلامات الحيوية (الضغط + النبض + الحرارة + التنفس) + مراقبة الصادر البولي وتقييم المريض يومياً (وأكثر من مرة في اليوم إن لزم الأمر).
  • تسكين الألم: ويتم عادة بمسكنات الألم المركزية، أما مضادات التشنج فغير فعالة، تعطى وريديا كل 3 ساعات حتى زوال الألم.
  • الإماهة الجيدة: وقد يحتاج المريض إلى 5 – 10 ليترات في الأيام الأولى من الالتهاب، مع إصلاح شوارد المصل بشكل مستمر.
  • يمكن وضع أنبوب أنفي معدي:

لتخفيف الخزل المعدي المعوي (الحاصل بسبب التهاب البنكرياس الحاد).

سحب المفرزات لتخفيف الغثيان والإقياء الناجم عن تراكم المفرزات في المعدة + إراحة البنكرياس.

كما يمكن من خلاله تحري وجود النزف.

  • يمكن إعطاء مثبطات مضخة البروتون مثل الأومبيرازول Omeprazole أو حاصرات المستقبلات الهيستامينية H2 مثل الرانيتيدين Ranitidine وذلك للوقاية من قرحات الشدة.
  • كما يجب معالجة الاختلاطات عند حدوثها.
  • لا يوجد استطباب لاستخدام الصادات الحيوية في حالات التهاب البنكرياس الخفيف:

وتُعطى الصادات في الحالات التالية: نخر معثكلي مجرثم -خراجة معثكلية -وجود خمج مرافق (الرئة-السبيل البولي).

والصادات المُوصَى بإعطائها في الحالات السابقة هي الصادات التي تعبر النسيج المعثكلي، مثل: Imipenem، Ciprofloxacin، Ofloxacin، Pefloxacin، Metronidazole.

  • عند تحسن المريض وزوال الأعراض وعندما تصبح الفحوص المخبرية طبيعية يجب البدء بإدخال الأطعمة عن طريق الفم وبشك ل تدريجي، ونبدأ بحمية سائلة خالية من الدسم مع إعطاء الأنزيمات المعثكلية.

المعالجة الغازية غير الجراحية

  • ونقصد فيها المعالجة التنظيريّة، والتي تشمل:
إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن