الكسور الجدلية بالساق:
وهي الكسور الحاصلة في جسم عظمي الساق، نستبعد إذاً كسور الكردوس العلوي (أعلى من ال TTA) والكسور بالنهاية السفلية للظنبوب.
الأسباب:
إن آلية هذه الكسور هي عادةً مباشرة مسؤولة عندها عن كسر معترض والمثال النموذجي هو كسر الساق عند عابر طريق مصدوم بسيارة وهنا خطر الأذية الجلدية يكون كبيراً، الآلية يمكن أن تكون غير مباشرة بسبب فتل أو دوران مثلاً عند سقوط المتزلج على الثلج.
التشريح المرضي:
1-خط الكسر:
يمكن أن يكون معترض قصير أو طويل، مضاعف، أو مفتت وهو عبارة عن كسر عظمي الساق ولكن أحياناً معزول بالظنبوب مميز بميله الثانوي للتبدل بالروح ومن الصعب إصلاحه بسبب سلامة الشظية، أحياناً كسر بجسم الشظية يمكن أن يكون معزولاً، وإن بوط جبسي للمشي يمكن أن يستعمل كمسكن للألم.
2-التبدلات:
تتشارك مع تزوي، انزياح، تراكب ودوران.
التشخيص:
1-سريرياً:
الفحص يتوجه بسرعة نحو كسر الساق، لكن الفحص هدفه بشكل خاص استقصاء وجود أذيات مرافقة.
2-الفحوصات:
- فحص جلدي: يمكن أن يكون الجلد مغلقاً، يجب أن تسجل وتراقب كل الأذيات التي يمكنها التطور وبشكل ثانوي نحو النخر الجلدي: كدمة، فقاعات، انفصال قطعة عظمية تهدد الجلد، مع العلم أن الجلد بالوجه الأمامي للظنبوب سيء التوعية وإنه يغطي العظم مباشرة، بحالة الكسر المفتوح يجب تحديد موقع الإصابة وامتدادها والأذية الجلدية المفتوحة حسب تصنيف cauchoix et duparc.
- الفحص العصبي الوعائي:
من الضروري جس النبض المحيطي، تقدير الحرارة ولون الأصابع وتحري وجود رض العصب الشظوي السطحي بواسطة فحص الحس بالوجه الظهري للإبخس الكبيرة وبفحص حركة الرفع أو البسط بالإبخس الكبيرة للقدم، عندما يكون الرض مباشراً عنيفاً (حادث سير، كرة قدم،...) فإن البحث عن تناذر الحجرة المغلقة يجب أن يتم بشكل نظامي ويجب أن يحدد الحاجة لخزع الصفاق بالحجرات الثلاث بشكل إسعافي.
- الفحص الشعاعي: