لايزال العلم الحديث يكتشف الطرق الأحدث لتسخيرها في توفير حلول للمشكلات المرضية المزمنة، التي لم تفلح الطرق التقليدية في حلّها.

وخلال الأعوام القليلة الماضية استطاعت الاكتشافات العلمية الجديدة تقديم الدعم للأطباء في مواجهة الكثير من الأمراض، منها أمراض الأسنان التي استحدث العلم لها العديد من الطرق لتوفير الوقت والجهد، ووضع حدّ لآلام المرضى.
وعن تعريف ودور الليزر في علاج الأسنان تقول الدكتورة سنان أمجد لطفي، اختصاصية طب وجراحة الفم والوجه والفكين بالشارقة: اكتشف الليزر بداية عام 1960، ويمكن تعريفه على أنه شعاع ضوئي جميع جزئياته ذات تردد واحد، وذات موجات متطابقة، ما ينتج في النهاية نبضة ضوئية ذات طاقة عالية وبسببها يمكن توفير شعاع صغير يوجه بدقة
.

- استخدامات الليزر:

الأنسجة الصلبة، الأسنان، واستخدام الليزر في الكشف المبكر عن التسوس، يمكن اكتشاف تسوس الأسنان مبكرًا حين يميّز الليزر نواتج تحلل الأسنان الناتجة عن التسوس.

الحشو: لم يعد استخدام المخدر الموضعي وآلات الحفر التقليدية أمرًا ضروريًا، الليزر يعمل على قتل البكتيريا في موضع النخر مما يحسن إعادته لوضعه ولكن لسوء الحظ لا يمكن الاستفادة من الليزر في تطبيق بعض أنواع الحشوات والتيجان والحشو المملغم.

الأسنان الحساسة: يستخدم الليزر في غلق القنوات الموجودة في جذر السن والمسؤولة عن زيادة حساسية السن للمأكولات والمشروبات الساخنة والباردة.

- استخدام الليزر في علاج اللثة والأنسجة الرخوة

إطالة التاج: عن طريق إعادة تشكيل اللثة، يمكن الكشف عن بناء السن السليم، مما يمنحنا أساساً اقوى.

الابتسامة التي تظهر جزءًا من اللثة: حيث تتم إعادة تشكيل اللثة للكشف عن جزء أكبر من الأسنان لخلق توازن في الابتسامة.

توصيل اللجام: هذا العلاج مثالي للأطفال الذين لا يتمكنون من الرضاعة الطبيعية بشكل سليم نتيجة محدودية حركة اللسان، كما يفيد الإجراء في حالة الأطفال الأكبر سنًا المصابون باللسان المعقود أو الكبار في حالة صعوبة الكلام.

إزالة الأورام اللثوية: يعمل هذا الإجراء على إزالة الأنسجة اللينة الزائدة من اللثة والتي يتسبب بظهورها استخدام أطقم أسنان ذات حجم غير ملائم.

مفيد مع الأطفال:

نجح الليزر في معالجة الأطفال، حيث لا يتطلب التخدير، وكذلك صوت جهاز الليزر المنخفض أدى إلى إزالة الخوف والتوتر عند الأطفال وذلك مقارنة بآلة الحفر التقليدية ذات الصوت المرتفع.

وفي مجال المعالجات التجميلية للشفاه استخدم الليزر في توريد الشفاه واعتبر من الطرق الناجحة في علاج لون الشفاه الداكنة، حيث ساعد على تفتيت الخلايا الصبغية والعمل على تفتيح لون الشفاه مع إعطائها اللون الوردي والنعومة والترطٌب الطبيعي، ونتيجة لهذا التطور السريع في استخدام الليزر وتطبيقه في طب الأسنان التجميلي، يلجأ أغلب المرضى إلى أطباء الأسنان وأطباء الجراحة الفموية التجميلية للحصول على ابتسامة جميلة.

يجري أطباء جراحة الفكين الشرائح الجراحية اللثوية والسمحاقية في حالات القلع الجراحي باستخدام الليزر للتقليل ما أمكن من النزف وأيضاً يستخدم في القطع العظمي لإزالة العظم المغطي للضروس المنطمرة وحالياً يستخدم الليزر في إجراء الخزعة الاستئصالية والتخثير وإزالة الثآليل كما يستخدم في تجريف اللثة والجذور والمعالجات حول السنية والتعقيم حول السن كما يزيل الليزر التصبغات القيتامينية الموجودة على اللثة عند المرضى ذوي البشرة السمراء و المرضى المدخنين وذلك من دون ألم أو نزف بعد إزالة الطبقة المتصبغة العلاج بالليزر لا يحتاج إلى تخدير في أغلب الحالات وفي حال إجراء معالجات لثوية أو معالجة الخراجات بالليزر يكون التورم والنزف أقل كثيراً من المعالجة التقليدية.

1 -الخراجات:

بالرغم من التخدير الموضعي في الالتهابات الحادة والخراجات إلا أن المريض يشغر بالألم عند تفجير الخراج ولكن باستخدام ديودون ليزر يقل هذا الشعور مع نتائج مبهرة ونزف اقل عن المعالجة التقليدية

2- استئصال الحصيات اللعابية في الغدد اللعابية:

حيث تؤدى هذه الحصيات إلى إغلاق مسار اللعاب وبالتالي تجمعه وحدوث ألم شديد وجفاف في الفم لذلك يجب استئصال الغدة أو الحصاة قبل أن تصاب الغدة بالتهاب مزمن حيث يحدث تغير مورفولوجى مرضى في نسجها فيمكن بواسطة الليزر تحرير النسج وكشف القناة واستئصال الحصاة دون وجود نزف يعيق الرؤيا وفائدة أخرى هنا هي عدم تشكل ندبة نتيجة خياطة القناة اللعابية مما يؤدى إلى تضيقها وانحباس اللعاب ثانية وذلك في الجراحة العادية.
3- الجراحة قبل التعويض الصناعي (الطقم):

قد يكون هناك ناميات ليفية وأورام تسبب ألم ورض على الغشاء المخاطي فيمكن استئصالها دون أي أخطار جانبية أو
نزف ولا نحتاج إلى إغلاق الجرح بل يتم شفاؤه ويتشكل غشاء مخاطي في فترة قصيرة لاحقة

4- أورام النسج الرخوة:

إن الأورام التي تتوضع بشكل كبير على الغشاء المخاطي للخد أو مجاورة لزاوية الفم أو فوهة القناة النكفية تجعل من استئصالها أمراً صعباً بالطرق العادية نظراً للنزف الذي يحجب الرؤية أما بالليزر فيتم استئصالها بسهولة ودون حاجة لإغلاق كما يستأصل الأكياس اللعابية والطلاوة بشكل سطحي.


5- في الجراحة التقويمية:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان