هي مركبات عضوية يحتاجها الإنسان بكميات ضئيلة باستمرار لدوام الحياة واضطراد النمو والإنتاج تقوم بدور الوسيط الكيمياوي وتدخل في حوادث الاستقلاب الحيوي.

يعجز الجسم عن صنع معظم هذه المواد لذلك فهو يأخذها من الغذاء النباتي أو الحيواني، ينشأ عن فقدانها في الغذاء حرمان الجسم منها وهذا ما يسمى العوز الفيتاميني.

تخزن العضوية كمية لا بأس بها من الفيتامينات وتحتاج لمدة حتى تستنفذها وتصنع الجراثيم المعوية قسماً من هذه الفيتامينات.

تفيد الفيتامينات في طب الفم والأسنان للوقاية عادة كما أنها تستخدم لتأثيرها الشافي في مداواة النسج الرخوة الفموية.

تصنيف الفيتامينات:

تصنف الفيتامينات بحسب طريقة انحلالها في صنفين كبيرين هما:

- الفيتامينات المنحلة بالدسم وتضم:

الفيتامين A عامل النمو والعامل المضاد للخوص (جفاف العين).

الفيتامين D العامل المضاد للخرع.

الفيتامين E عامل الخصب والتناسل والإنتاج.

الفيتامين K عامل تخثر الدم والعامل المضاد للنزف.

- الفيتامينات المنحلة بالماء وتضم:

الفيتامين Bالمركب

الفيتامين C .

الفيتامين A :

- يوجد في: زيت السمك، اللحم والكبد والبيض والحليب والزبدة، الجزر والسبانخ والخس (بشكل طليعة الفيتامين الكاروتين).

يختزن في جسم الإنسان في الكبد والكمية الموجودة فيه تكفي حاجة الإنسان لمدة 100 يوم إذا لم يحو الراتب الغذائي هذا الفيتامين.

- عوزه: في حال نقصه عند المرأة المرضع نلاحظ: تأخر في بزوغ أسنان ابنها الرضيع وعند بزوغها تبدو كامدة فاقدة لبريقها المعتاد، احتمال إصابة الأسنان بسوء تكون مينائي.

بالنسبة للنسج الرخوة:

تبدو اللثة متضخمة ملتهبة ومتراجعة ومتخشبة.

يشاهد تقرن زائد في المخاطية الفموية.

نقص إفراز السائل اللعابي.

يصاب اللسان بفرط تقرن وتطاول الحليمات اللسانية كما قد يشاهد تضخم الملاط أحيانا عند الذروة.

- العلاج الدوائي:

يتراوح مقدار العلاجي بشكل عام بين 50 – 100 ألف وحدة يومياً ويوصف في حال تقرن الغشاء المخاطي البسيط أو وجود الطلاوة:

يعطى على شكل قرصين يومياً كل قرص 150 ألف وحدة.

مجموعة فيتامينات B (الفيتامين B المركب):

تحوي على أكثر من 15 عاملاً حيوياً منفصلاً تشترك هذه العوامل مع بعضها ب:

منشئها المتماثل، انحلالها في الماء، تأثيرها في الجملة العصبية العضلية

تدخلها في التنفس الخلوي، تدخلها في استقلاب السكريات، تداخلها في الجهاز الهضمي.

- أهم هذه العوامل:

الفيتامين B1 - الفيتامين B2 - الفيتامين PP (حمض النيكوتينك أو النياسين)

الفيتامين L (حمض الفوليك أو الفيتامين M ).

الفيتامين B2.

- الفيتامين B2:

المقدار اليومي من هذا الفيتامين ( 1.4 – 2.5) ملغ

- وجوده:

الخضار، الكبد واللحوم، الحليب والخمائر

- عوزه:

آفات تصيب العين.

الفيتامين B1 أو التيامين:

المقدار اليومي اللازم منه يتراوح بين (1.5 – 2.5) ملغ

- وجوده:

في البقول والحبوب والخضار يصادف في الكبد والكلى، اللبن والبيض، الخمائر (خاصة خميرة الجعة)

- عوزه:

المظهر السريري النموذجي لعوزه يسمى الهزال الرزي والذي يتظاهر بالأعراض التالية:

1 – التهاب الأعصاب العديد

2 – وذمة

3 – الإسهال المزمن

4 – البؤر الالتهابية الهضمية

5- خدر وضعف في العضلات (خاصة عضلات الساقين).

- المظاهر الفموية:

ضعف قوة اللسان العضلية وحليماته حيث تأخذ اللون الوردي وتصاب اللثة بانتباج خفيف وتصبح لماعة وردية اللون.

القرحات القلاعية والحويصلات العقبولية (الحلأ) في الفم والشفاه.

حدوث نوبات العرات الوجهية المختفلة وخاصة مثلث التوائم وتكون الآلام شديدة ومبرحة.

- العلاج الدوائي:

يختلف بحسب الأعراض:

الهزال الرزي: يعطى فيتامين B1 مع باقي مركبات فيتامين B بمقدار 51 ملغ مرتين يومياً.

التهابات الفم الحادة: يشترك فيتامين B1 مع فيتامين C كعلاج داعم.

العرات الوجهية: 1000 ملغ يومياً من فيتامين B1.

- الفيتامين PPأو حمض النيكوتينيك أو النياسين:

- المقدار اليومي الضروري منه هو (15 – 30) ملغ

- وجوده: يوجد في أغلب المواد الغذائية (حيوانية أو نباتية) أهمها: الكبد والخضار واللحم والبطاطا.

- عوزه:

المظاهر العامة:

يعد الحصاف ( البلاغرا ) أشهر ما يصادف عوز هذا الفيتامين ويتظاهر ب:

التهاب جلدي وخاصة في المناطق المكشوفة المعرضة للتخريش مثل اليدين والقدمين والوجه فتبدو متوسفة قاتمة اللون وتشوش في الذاكرة، إسهالات قد تؤدي للموت.

- المظاهر الفموية:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن