الوظائف العقلية:

ينظر للتدهور في الوظائف العقلية من قبل العديد من المسني كمؤشر حقيقي لبداية التقدم بالسن والعته هو النتيجة الوحيدة لهذا التدهور إلا أنه ليس جزءاً من الشيخوخة وإنما هو جزء من عملية مرضية.

لا يشكل المسنون مجموعة متجانسة ويمكن تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات حدية:

  • من يدخل في عمر الكهولة.
  • من هم في مرحلة انتقالية بين المسن المعافى والمسن الضعيف.
  • المسنون الضعفاء.

ونتيجة لهذا فإنّ التراجع في الوظيفة العقلية أيضاً يتباين وتكون المؤشرات التي تدل على التغيير المعرفي هي:

  1. وضع تعليمي متدني (مرتبط مع فقدان ذاكرة أسرع وفقدان الذكاء المتبلور).
  2. وظائف رئوية ضعيفة في مرحلة منتصف العمر (مرتبطة مع انخفاض في الوظائف التنفيذية).
  3. صحة عامة رديئة (يتضمن ذلك ضغط دم مرتفع في منتصف العمر، كولسترول، سكر، دم، وزن الجسم) تترافق مع تراجع معرفي معمم.
  4. قلة الانخراط في النشاطات الفيزيائية.

الوظائف العقلية النوعية:

الانتباه والذاكرة:

الانتباه: يعرف الانتباه بأنه وظيفة عقلية نوعية للتركيز على منبه خارجي أو تجربة داخلية لفترة محددة من الزمن.

يرتبط الانتباه والذاكرة بشك محكم مع بعضهم وأي خلل في أحدهما يسبب مشاكل في الأداء الوظيفي.

الانتباه ليس مفهوماً واحداً ولكنه يتألف من أنماط مختلفة من الانتباه وهي:

الانتباه الثابت: وهو الاحتفاظ بالقدرة على تركيز الانتباه لفترة زمنية محددة.

تمَّ اقتراح المكان الأكثر احتمالاً في قشر الفص الجبهي الجداري وهو يتطلب مستوى كاف من اليقظة والحساسية إلى المنبهات المختلفة وبما أن المسنون يبقون في حالة يقظة أقل من الانتباه الثابت يتأثر في العديد من المهام وخاصة عندما تزداد تعقيداً.

الانتباه الانتقائي: يتضمن التركيز على محفز واحد في وقت ما وتجاهل المنبهات الأخرى المشوشة والثانوية.

يعتقد أن المنطقة المسؤولة عن الانتباه الانتقائي هي القشر الجداري الخلفي والنوى القاعدية، هذا الانتباه يتطلب عمليات تثبيطية لاستبعاد المنبهات التي ليس لها علاقة وقد بينت الأبحاث أن التثبيط الاستعرافي يتراجع مع التقدم بالعمر بحيث يجد المسنون صعوبة في كبح المعلومات الخارجية وهذا يكون ملحوظ بدرجة أكبر عند الأشخاص المصابين بعجز في التعلم وأيضاً الزهايمر والاكتئاب.

الانتباه المقسم: وهو المشاركة بالانتباه عبر التركيز على أكثر من منبه أو عملية في ذات الوقت، الموقع المحتمل والمسؤول عن هذا الشيء في القشر ما قبل الجبهي والتلفيف الحزامي الأمامي.

يعتبر عدم القدرة على تنفيذ المهام المقسمة مشكلة تنفيذية مركزية وتشاهد في مرض الزهايمر ويمكن اعتبارها كصعوبة عند المسنين الأصحاء.

الذاكرة: فهي الوظيفة التي تعمل على الاحتفاظ بالمعلومات أو المهارات التي تعلمناها واسترجاعها وهي تشمل البعض من الخصائص الفردية عند كل الناس وخصوصاً الأشخاص الأكبر سناً.

تتكون الذاكرة من ثلاث أجزاء: الذاكرة الشعورية، الذاكرة قصيرة الأمد أو الرئيسية، الذاكرة طويلة الأمد أو الثانوية لكن في السنوات الحديثة عرف مصطلح الذاكرة العاملة.

الذاكرة الحسية(الشعورية): تشكل الذاكرة الحسية المكون الأكثر ضحالة من الذاكرة.

إنها تعالج المعلومات البينية لفترات قصيرة من الوقت التي بعدها يجب أن تعالج في مستوى أعمق إذا أريد الاحتفاظ بها.

الأمثلة عن الذاكرة الحسية تتضمن: المشاهد، الأصوات، الروائح، الطعومات ...الخ.

هذه المرحلة ليس لها اعتبار أساسي في عملية التقدم في العمر.

الذاكرة قصيرة الأمد أو الذاكرة الرئيسية:

الذاكرة قصيرة الأمد تخزن المعلومات الكافية للمباشرة بنشاط فوري مثل طلب رقم هاتف عند قراءته من دليل الهاتف.

تميل عمليات الذاكرة قصيرة الأمد إلى التباطؤ مع العمر وبالرغم من أنه ليس هناك نقص في مساحة حجم خزن المعلومات إلا انه يأخذ وقت أطول لدخوله.

الذاكرة طويلة الأمد أو الذاكرة الثانوية:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان