مفهوم الينابيع
يعرف النبع أنه المخرج الطبيعي للمياه الجوفية إلى سطح الأرض حيث تعد المياه الجوفية المصدر الأساسي لظاهرة الينابيع ، ويساعد ظهورها فوق سطح الأرض حركتها الدائمة ضمن القشرة الأرضية ، وتأثرها بالظواهر الموروفولوجية المتباينة كالحت والحوادث التكتونية ، مما يؤدي إلى ظهورها بأشكال مختلفة (آبار ارتوازية وتدفقية – نوافير – ينابيع حارة – ينابيع طبيعية) .
يمكن للينابيع أن تظهر في المناطق الجبلية وفي السهول وتحت السطوح المائية المختلفة ، وقد تشكل مورداً مائياً مهماً للاستثمار ، ويتعلق ذلك بطبيعة الخواص الفيزيائية والليتولوجية للصخور وبغزارة النبع وبالظروف المناخية السائدة وبالتغذية وبالنشاط البشري ، وبالتالي تختلف الينابيع بغزارتها .
تتألف منشأة النبع من العناصر الهيدرولوجية التالية :
منطقة جمع المياه – منطقة عبور المياه – حرم النبع .
الشكل (1) العناصر الهيدرولوجية لمنشأة النبع
نشوء الينابيع
تتشكل الينابيع نتيجة الانبثاق الطبيعي للمياه الجوفية دون أن يكون للإنسان أي أثر في خروجها ، وينشأ مخرج النبع من نقطة تقاطع سطح المياه الجوفية مع سطح الأرض الطبيعية وفق الحالتين الآتيتين :
الحالة الأولى