تسعى جراحة القلب لمعالجة أمراض القلب الولادية وآفات الدسامات، يمكن تصحيح الدسامات المصابة باستئصالها واستبدالها بطعوم أو دسامات اصطناعية وهذه الدسامات الصناعية عرضة للإنتان.

- تدبير مرضى جراحة القلب:

قد يتعرض مريض جراحة القلب إلى خطر التهاب شغاف قلبي إنتاني وجراثيم الحفرة الفموية قد تكون مصدر لذلك.

يجب خلق شروط صحية في الحفرة الفموية قبل التصحيح الجراحي افات القلب الدسامات، وذلك من خلال:

1 – إزالة بؤر الإنتان.

-2معالجة الالتهابات اللثوية وحول السنية.

-3تحسين العناية الفموية.

- هل نقلع أم نحافظ على الأسنان صعبة الإصلاح:

نقوم بقلع الأسنان المصابة والاستعانة بتعويض سني عند المرضى الذين يتحسسون من البنسلين، النخور الواسعة والتيجان المتهدمة مع استجابة ضعيفة لتحسين مستوى العناية الفموية، بينما يشجع المريض في حالة صحة فموية جيدة على الاحتفاظ بأسنانه مع إبلاغه بالتدابير التي ستُتخذ أثناء العناية السنية بعد الجراحة القلبية.

- يمكن لأية معالجة سنية متعدّية على النسج الطرية أن تدفع الجراثيم إلى مجرى الدم، ويزداد الاحتمال مع وجود التهابات لثوية وحول سنية، يستمر تجرثم الدم بين 30 – 5 دقيقة، ويسمى تجرثم الدم العابر Transient Bacteremia ، يمكن لتجرثم الدم العابر أن يسبب التهاب شغاف قلب عند مريض بدسامات صناعية، لذا يجب التغطية بالصادات الوقائية النظامية قبل المعالجات السنية المثيرة للنزف.

يغطى المريض بالصادات الوقائية خلال 6 أشهر من الجراحة، بعد ذلك يقتصر وصف الصادات الوقائية قبل المعالجات السنية المثيرة للنزف عند مرض الدسامات الاصطناعية، باعتبارهم ذوي خطورة عالية لحدوث التهاب شغاف قلب إنتاني أكثر من مرضى الدسامات الطبيعية.

- بعد جراحة القلب يجب الانتباه إلى:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

 

انستغرام