يلعب البيتون المسلح المسبق الصنع في هذه الأيام دوراً أساسياً في إنشاء الأبنية والجسور وخصوصا في البلدان الصناعية، حيث أن المسبق الصنع يجهز مسبقاً في معامل خاصة، ويكون التصنيع للمنشأة بشكل كامل أو على شكل أجزاء، حيث تجمع لاحقا في موقع المشروع، الأمر الذي يعني أن التصنيع المسبق للعناصر والمنشآت ليس فقط في مجال الهياكل البيتونية المسلحة، إنما يوجد فعلاً في مجالات أخرى كالمنشآت المعدنية والخشبية. &
& يتم الحصول على النوعية الجيدة للأعمال من خلال تنفيذها بأفضل الظروف (الشروط المثالية) والبعيدة عن تقلبات الطقس وتغير درجات الحرارة، وباستعمال الآلات الحديثة يجري تحضير الخلطة المثالية للبيتون (النوعية الجيدة والمعايرة المضبوطة للمكونات الحصى، الإسمنت، كمية ونوعية الماء واختيار الإضافات والملونات ..) وأيضاً التنفيذ الدقيق للتسليح والبيتون، بالنتيجة نحصل على أعمال بجودة عالية وأفضل بكثير من المنفذ في الورشة ضمن موقع العمل. &
& إنّ سرعة إنهاء الأعمال من الأسباب الهامة التي دفعت إلى اعتماد التصنيع المسبق، حيث تتحقق سرعة التنفيذ بواسطة المكننة والأتمتة في التصنيع من جهة، ومن جهة أخرى هي إمكانية البدء بالتصنيع المباشر للهياكل والعناصر مع بدء تنفيذ أعمال التأسيس كالحفر والأساسات في المشروع. أما وقت التركيب للأجزاء المصنعة مسبقاً في مكان المشروع أقل حتما من زمن تنفيذ البيتون المصبوب في المكان. &
& لا يكون التوفير الممكن الحصول عليه نتيجة اعتماد الحل المسبق الصنع فقط نتيجة أسلوب تنفيذ الأعمال (كلفة المتر المكعب من البيتون المجبول في المعمل أغلى منه في الورشة)، ولكن ناتج عن سرعة وبساطة التركيب والتجميع. &
& من الناحية الجمالية تنفذ المنشآت بطرق مختلفة، وتتأثر هذه الناحية كثيرا بالشكل الهندسي