تعتبر التجربة السريرية من أهم مراحل صناعة العوض الثابت، وذلك لأن إتباع التسلسل المنطقي عملية التقييم يعتبر مهماً لتجنب أي أخطاء.
التسلسل المنصوح به كالتالي:
- تحري نقاط التماس.
- سلامة الحواف.
- الثبات.
- الإطباق.
- إجراءات أخرى.
تحتاج ترميمات الخزف خطوات إضافية محددة عند التقييم لتحقيق المتطلبات الجمالية والبيولوجية والميكانيكية .
يعتمد تحقيق النتيجة الجمالية على محيط التعويض، وخصائص السطح، والتطابق اللوني.
الخطوة الأولى: نقاط التماس
يجب فحص نقاط التماس أولاً، وذلك لأن التماس الشديد في حال وجوده سيمنع العوض من التوضع في مكانه، مؤدياً بذلك على توضع حفافي مضطرب.
وكذلك في حال عدم توضع الترميم بالشكل الصحيح، حيث يعتبر عندئذٍ تقييم الثبات والتقطيع وتعديل الإطباق مضاد استطباب.
يجب أن يتشابه كل من موقع وحجم وشدة نقاط تماس المرممة مثيلاتها في الأسنان الطبيعية، يعتبر استخدام الخيط وسيلة مناسبة لمقارنة تماسات المرممة مع باقي التماسات في الفم.
- كيف يمكننا التحقق من نقاط التماس؟
الوسيلة الفضلى هي الخيط بين السني الذي يجب أن يمر بصعوبة بسيطة، ليس بسهولة ولا بصعوبة شديدة، مع أن ورق العض غير دقيق، لكن يمكن استخدامه لتحديد مكان التماس الشديد.
نقاط التماس الخاطئة إما شديدة أو ناقصة
- التماس الشديد: التماس الشديد يعني محيط زائد لنقاط التماس، يجب إزالة القليل منها بحذر لأنها تؤدي الإزالة الزائدة إلى نقص، يتطلب طبعة جديدة.
نحدد نقاط التماس أولاً على المثال لتحديد النقاط الواجب إزالتها.
يتم تعديل الترميمات المعدنية بأقراص المطاط، أما الخزف غير الملمع يعدل بالسنابل الأسطوانية.
نتأكد مجدداً بشكل متكرر خطوة خطوة أثناء الإزالة.
من المهم إجراء التلميع بعد التعديل لمنع تجمع اللويحة وتشكل النخور على الأسنان المجاورة وكذلك لتجنب التهاب اللثة ورائحة الفم الكريهة نستخدم رؤوس وأقماع المطاط بحذر في ترميمات الخزف على معدن.
(رؤوس المطاط الألماسية، الخفان، أو معجون التلميع الألماسي)
- النقص في الترميم:
النقص في ترميمات المعادن الثمينة )الذهب( يمكن تصحيحه باللحام حيث يمكن القيام بذلك بسهولة في العيادة وفي ظرف دقائق، بعد اللحام نحتاج لإعادة تلميع العوض.
نقاط التماس الناقصة تسبب النخور ورائحة الفم الكريهة.
- ما العمل عند مصادفة نقص في الترميم؟
لترميمات المعادن الثمينة:
كلما ازدادت نسبة الذهب في الخليطة يصعب إجراء اللحام لها.
لترميمات المعادن الغير ثمينة:
يمكننا أحياناً إضافة بعض من المعدن للترميم ذلك يعتمد على نوع الخليطة المعدنية وذلك بعد أخذ طبعة جديدة.
لكن على كل حال لا يمكننا ضمان أن الجزء المعدني المضاف لن ينفصل عن الترميم.
لترميمات الخزف على معدن:
أولاً نقارن الوضع في الفم مع الوضع على المثال لمعرفة مكان المشكلة، ثم نأخذ طبعة جديدة مع وجود التعويض في الفم باستخدام المطاط الرخو ضمن التاج ثم طبعة جامعة بالأليجينات.
الخطوة الثانية: فحص سلامة الحواف:
بعد التأكد من نقاط التماس الملائمة ننتقل للخطوة الثانية وهي فحص سلامة الحواف:
اشتباك جوانبه الداخلية بالسطح الإطباقي أو السطوح المحورية للسن المحضر، بتعبيرٍ آخر، يجب أن يكون الإنطباق الأعظمي حفافياً.
يجب ألا يكون هناك أي اختلاف ملحوظ بين توضع الترميم على التوأم وتوضعه في الفم، استخدمت عدة تقنيات مع مواد مختلفة.
- للتحقق من الانطباق الحفافي.
يمكننا استخدام مسبر من الدعامة للتعويض لتحري الحواف الزائدة، ومن التعويض إلى الدعامة لتحري الحواف الناقصة، إذا علق المسبر بالاتجاهين فالحواف مفتوحة، يمكن فحصها أيضاً بالمعجون اللدن الذي يفحص السطح الداخلي بالإضافة إلى الحواف، انطباق الحواف يجب أن يكون أقل من 30 ميكرون وأن تبقى ثخانة الفيلم الاسمنتي عند الحدود العنقية بالحد الأدنى.
يمكن قبول النقص أحياناً بوجود عناية فموية جيدة، حيث يشكل درجة لا يجوز تعديل حواف السن لأن ذلك يكشف العاج ويؤهب للنخور.
تشكل الحواف الزائدة زعنفة-تؤدي إلى ابيضاض اللثة، تزال بترقيق الحواف بحذر خصوصاً في ترميمات الخزف على معدن لتجنب كسر الخزف الرقيق أو صنع تصدعات صغيرة فيه وكشف المعدن.
يصعب تحديد درجة انفتاح الحواف المقبولة سريرياً وجود حواف طويلة صغيرة لا يعني بالضرورة أن علينا أن نعيد صناعة التعويض، فقد يحتاج الأمر فقط إنهاء إضافي في الأماكن الممكن الوصول لها.
بجميع الأحوال تصحيح تعويض ضعيف الثبات بواسطة إجراءات الإنهاء أمر غير ممكن.
- الخطوة الثالثة