تنفذ عملية التفجير وفق طرائق متعددة تعتمد على شكل توضع العبوات. ومنها نستطيع تمييز الطرائق التالية:

أولاً: العبوات السطحية: توضع العبوة في هذه الحالة على أعماق قليلة في التربة أو على سطح العنصر المراد تفجيره مع وضع طبقة من الغضار والرمل كسدادة بهدف زيادة فعالية التفجير ومنع تطاير نواتج الانفجار، وتستخدم في تفجير الصخور وجذوع الأشجار الضخمة، والهياكل المعدنية والبيتونية وأجزاء المنشآت.

ثانياً: عبوات الثقوب: تعتمد هذه الطريقة للتفجير السطحي وتحت الأرض وتؤدي إلى خلخلة التربة وتنفيذ أعمال الحفر والردم، وتوضع العبوات في ثقوب مجهزة مسبقا تصل إلى عمق ٥متر، أما المسافات الفاصلة ما بين الثقوب فتتوقف على مسافة المقاومة الدنيا (w). تتراوح المسافة في حالة التفجير بالأسلوب الناري ما بين (1.2-1.5)w والأسلوب الكهربائي (1-1.5)w وبعد تجهيز الثقوب توزع العبوة على عمق 3/2 من ارتفاع الكتف الترابي، أما الثلث الأخير فيملأ بخليط من الغضار والرمل. تتميز هذه الطريقة ببساطة الاستخدام والطحن الجيد للتربة، ومن عيوبها الجهد الكبير المبذول لتجهيز الثقوب والعبوات.

ثالثاً: عبوات الآبار: تنتشر هذه الطريقة بشكل واسع في أثناء تنفيذ أعمال حفر الخنادق، وتتوضع الآبار شاقولياً، وأفقياً، أو بشكل مائل، ويفضل استخدام الآبار الشاقولية كونها فعالة جدت مقارنة مع الوضعيات الآخرى. يتوقف عمق الآبار على ارتفاع الأكتاف الترابية، وخواص التربة الميكانيكية والفيزيائية، وكيفية توضع طبقات التربة، وتؤخذ أعماق الآبار أكبر من ارتفاع الكتف بمقدار يتراوح ما بين 1-2متر، أما أقطار الآبار فتصل حتى ٤٠سم. تؤخذ المسافة ما

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان