** الفيزيولوجيا الطبيعية والبيئة الدقيقة للمهبل**

& -يبطن المهبل بظهارة شائكة مطبقة غير متقرنة، وتتأثر هذه الظهارة بالاستروجين والبروجسترون بشكل كبير.

  • بعد مرور الوليد الانثى في القناة التناسلية للأم عند الولادة يصبح المهبل مستعمراً بالجراثيم الهوائية واللاهوائية .
  • تكون ظهارة المهبل في الوليد الانثى قد تعرضت لكميات كبيرة من الاستروجين خلال الحياة الجنينة ويجعلها ذلك غنية بالغلوكوجين الذي يدعم نمو العصيات اللبنية lactobacilli المنتجة لحمض اللبن. ويؤدي ذلك الى نقص PHالمهبل اقل من 4,7 وهذا ما يحرض نمو الفلورا الطبيعية المحبة للحمض التي تحمي المهبل من الأخماج.
  • تنخفض مستويات الاستروجين بعد الولادة بأيام وتصبح ظهارة المهبل رقيقة، ضامرة وتفتقر الى الغليكوجين بشكل كبير. يرتفع ال PHفي هذه البيئة ولا يعود للعضويات المحبة للحمض مكان في هذا الوسط. ونتيجة لذلك تصبح الفلورا المهبلية السائدة مكونة من المكورات والعصيات إيجابية الغرام المختلفة. ومع البلوغ والبدء بإنتاج الستيروئيدات المبيضية يتوفر الاستروجين من جديد ويزداد محتوى المهبل من الغليكوجين. ومرة أخرى تسود العصيات اللبنية المنتجة لحمض اللبن وبيروكسيد الهيدروجين H2O2 ما يؤدي الى نقص باهاء المهبل ليصبح بين 3,5-4,5. يؤمن حمض اللبن H2O2والمركبات الأخرى التي تنتجها العصيات اللبنية بعض الحماية للسبيل التناسلي السفلي ضد STIs، بما في ذلك فيروس العوز المناعي البشروي.
  • تتبدل هذه الفلورا ذات التأثير الواقي من الانتانات بتأثير عدة عوامل. تثبط الصادات نمو العضويات الطبيعية مما يسمح للسلالات المرضة بالتكاثر. يتبدل باهاء المهبل بشكل عابر او تثبيط الجراثيم الداخلية بعد إجراء الغسولات المهبلية بالماء او المحاليل غير المتوازنة.
  • يؤدي الاتصال الجنسي مع قذف السائل المنوي الى ارفاع الباهاء حتى 7,2 لمدة 6-8 ساعات مما يجعل الوسط المهبلي ملائماً للعوامل الممرضة التي تؤدي الى STIs.
  • نزداد كمية السوائل المهبلية بتأثير مفرزات المهبل خلال الجماع التي تعمل كمادة مزلقة. وللمفرزات المهبلية نفس باهاء الدم 7,4 الذي يساعد على التصاق العوامل الجرثومية غير الطبيعية. &

**السوائل المهبلية الطبيعية**

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

 

انستغرام