الأسئلة التي يجب على الفاحص أن يجد إجابات لها أثناء الفحص:
4- هل حدثت الأذية نتيجة صدمة تحريضية (رض خارجي واضح للعيان) أو أنها ظهرت بشكل مخاتل؟
على سبيل المثال ألم أسفل الظهر هل ظهر بشكل مفاجئ بعد رفع وزن أو ممارسة تمارين.. أم أنه بدأ بشكل تدريجي، حيث يوجه كل سؤال نحو نوعية معينة للإصابة.
هل ظهرت المشكلات بعد التعرض لحادث سير أو بعد التعرض لسقوط، أم أنها تدريجية أو لا يذكر المريض تاريخ البدء بالتحديد ...
5- أين تتوضع الآلام والأعراض التي تزعج المريض؟
- إذا كان ممكناً، يشير المريض إلى المنطقة، هل أشار المريض إلى بنية محددة، أو أشار إلى منطقة عامة؟ هذا الأخير قد يشير إلى وجود أكثر من حالة شديدة أو أعراض يجب إحالتها إلى الطبيب.
- عندما يشير المريض إلى منطقة عامة يدعى ذلك بالألم المنتشر، أما الألم الموضعي، فيشير المريض إلى موقع معين (وهنا غالباً الألم رضي ميكانيكي حاد وواضح لحدود كالتهاب الركبة أو الشد العضلي)، الألم المنتشر يميل إلى أن يكون الإحساس به عميق، حدوده غير واضحة (من أمثلته الألم الحشوي أو الألم المنتشر إلى الطرف السفلي الناجم عن انضغاط في جذور الضفيرة القطنية).
- مصطلح الألم المحول يعني أن الألم يشعر به في موقع آخر غير النسيج المصاب بسبب تعصيب الموقع الذي يحدث فيه من قبل نفس القطاعات العصبية أو القطاعات العصبية التي تعصب مكان الأذية (ألم الكتف الأيمن الناجم عن التهاب في الحويصل الصفراوي)
- أما بالنسبة للأعراض الأخرى فقد لا تكون الشكاية ألمية كالفشل الحركي أو الضعف أو الشلل والتي قد تترافق أو لا تترافق مع الألم ...
- بشكل عام، كلما كانت منطقة الألم تكبر وتتضخم أو تصبح أكثر تطرفاً فإن الآفة تسوء، بينما المنطقة التي يصغر فيها الألم ويكون أكثر محلية فإن الآفة تتحسن، بعض الفاحصين يدعو الأول تطرف الأعراض والثاني تمركز الأعراض.
6- هل يرتبط الألم مع الراحة ؟ النشاط؟ وضعيات أو حركات معينة؟ وقت من اليوم؟