^مقدمة:

تكون كثافة أشعة الشمس الساقطة على سطح ما أكثر كثافة إذا كانت عمودية تماماً على هذا السطح، وتنخفض مع ازدياد الزاوية بينها وبين الناظم على السطح، وبما أن الطاقة الكهربائية الناتجة من الألواح الكهروضوئية تتناسب مع كثافة الأشعة الشمسية التي تتعرض لها، يتم استخدام أنظمة تعقب ميكانيكية تركب على حاملات الألواح وتقوم بتوجيهها لتقابل أشعة الشمس طيلة فترة النهار من الشرق إلى الغرب.^

**تقنيات تعقب الشمس:**

& تعقب الشمس يعني توجيه سطح اللاقط الشمسي ليقابل الشمس طيلة فترة حركتها في السماء بحيث تبقى أشعتها عمودية على هذا السطح.

وهناك حركتان رئيسيتان بين الأرض والشمس تؤدي إلى تغير موضع الشمس بالنسبة لمنطقة ما على سطح الأرض، الحركة الأولى هي دوران الأرض حول محورها، وينتج عنها الليل والنهار وتسبب تغير اتجاه الإشعاع الشمسي الوارد من الشمس على سطح الأرض بشكل دائم.

أما الحركة الثانية هي دوران الأرض حول الشمس وينتج عنها الفصول الأربعة وتسبب تغير أبطأ من الأولى بكثير بالنسبة لاتجاه أشعة الشمس على سطح الأرض.

وعلى ذلك فإن أنظمة تعقب الشمس في الألواح الشمسية تستخدم محرك بمحورين، المحور الأول يقوم بتوجيه اللوح إلى الشرق عند الفجر ويحركه مع حركة الشمس باتجاه الغرب في المساءـ، والمحور الثاني يحرك اللوح بين الشمال والجنوب خلال السنة حسب تعاقب الفصول، وأحياناً يُستخدم نظام تعقب بمحور واحد فقط من الشرق إلى الغرب، يمكن لنظام التعقب هذا أن يستخدم التيار الكهربائي في تشغيل المحرك الذي يقوم بتوجيه اللوح ويسمى عندها بنظام التعقب الفعال، أو لا يستخدم التيار الكهربائي ويكون نظام تعقب سلبي، أما عند عدم استخدام نظام تعقب يجب توجيه باتجاه الجنوب في نصف الكرة الشمالية ونحو الشمال في نصف الكرة الجنوبية مع تمييله بزاوية تتفق مع خط العرض لموقع إقامة اللوح، ويمكن تحريكه بشكل يدوي كل شهر مثلاً ليتناسب مع تغير زاوية الشمس مع الأرض حسب الفصل حيث تكون الشمس عالية في الصيف وتتطلب زاوية ميل أصغر مع الأفق، وتستخدم أنظمة التوجيه هذه مع الألواح الكهروضوئية أو المجمعات الشمسية الحرارية

Create new account

Download eMufeed Android Application Now

 

للاعلان