- يعد الألم في طب الأسنان أمراً هاماً حيث أن:

ظهوره يدل على مشكلة عميقة وأغلب المرضى يقيمون أداء الطبيب من خلال قدرته على تسكين الألم وإلغائه.

لذلك كان التسكين عملية أساسية في أغلب الممارسات السريرية، وكانت الأدوية المسكنة الأكثر استخداماً بشكل عام.

لكن يجب الانتباه إلى أنها ليست علاجية بل تخفف من الأعراض، ويكون العلاج بمعرفة المشكلة الأساسية وحلها.

- الألم وفهم الألم:

يعتبر الألم ظاهرة معقدة يتدخل فيها كل من النشاط العصبي الخاص باستقبال الألم واستجابة المريض لهذا النشاط.

يعتبر إحساساً شخصياً يختلف من شخص لآخر، ففي أغلب الأحيان يمكن أن يتواجد شخصان لهما الحالة المرضية ذاتها بيد أنهما يختلفان في مقدار الألم، فأحدهما يتألم بشدة والآخر لا يتألم.

قد يستمر الألم حتى يزول المسبب ناتج عن تنبيه المستقبلات الألمية ويطلق عليه الألم السببي كالنخر والحروق والكسور(، أو أنه قد يطول لفترة ما بعد زوال المسبب وينجم عن تغيرات طرأت على مسارات السيالات العصبية اعتباراً من المستقبلات ويسمى ألم عصبي المنشأ.

- الألم السببي المنشأ:

يستجيب بشكل جيد للمسكنات الأفيونية، عادة ما يكون الموقع محدد وثابت، ولكن هذه القاعدة ليست عامة فالألم الحشوي هو سببي على الرغم من أنه مبهم الموقع.

لا يعد التهاب المفاصل ألماً سببياً.

- الألم العصبي المنشأ:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان