المقدمة:

خصوصية المرأة الحامل في العيادة السنية إلى حساسية مرحلة الحمل عند المرأة وإمكانية تأثرها بأي إجراء غير مدروس في عيادة طبيب الأسنان أو استخدام أدوية ومواد مخدرة قد تنتقل الى الجنين وتسبب تشوهات تعود واضطرابات في الحمل.

ودائماً من المفضل أن يكون هناك تواصل بين طبيب الأسنان وطبيب النسائية من أجل المعرفة الشاملة بالحالة الصحية للمريضة ومناقشة الإجراءات السنية وآثارها في كل مرحلة.

تعتبر الأشهر الثلاثة من الحمل ذات خصوصية كبيرة لإمكانية تأثر الجنين الكبيرة في هذه المرحلة لذلك يفضل تجنب المعالجات غير الإسعافية والتأكد من العناية الفموية ومن المفضل عدم تعريض المريضة للأشعة طيلة فترة الحمل وإذا كان العلاج ضروري ولا بد منه فيجب استخدام أفلام الأشعة السريعة وجرعات أشعة بحدها الأدنى واستعمال الصدرية الرصاصية الواقية حيث أثبتت الدراسات أنه عند استعمالها كان التعرض الشعاعي للجهاز التناسلي والجنين بالحد الأدنى وكذلك بينت الدراسات حدوث التشوهات عند الإنسان و الحيوان بحال زاد التعرض للأشعة عن 5 – 10 cGy حيث أن تصوير كل من الرأس والصدر يعرض الجنين إلى ما يقارب 0.008 cGy وأن التصوير كامل الفم بصور سنية وبوضع الصدرية الواقية يعرض الجنين إلى 0.0001 cGy.

ويعد الثلث الثاني من الحمل الفترة الآمنة لتطبيق المعالجة السنية مع تجنب العلاجات المعقدة والجراحية مع الحرص على السيطرة على اللويحة وتطبيق التلقيح والصقل والتجريف.

وفي الثلث الأخير من الحمل تكون المعالجة غير مستحبة بسبب عدم الراحة للمريضة وانخفاض الضغط الشائع عند الاستلقاء على كرسي الأسنان حيث يضغط الرحم على الوريد الأجوف السفلي فتشعر الحامل بضيق التنفس وعدم الراحة وهنا يجب إمالتها إلى الطرف الأيسر حتى تتحسن حالتها.

استعمال الأدوية والمواد المخدرة في فترة الحمل والإرضاع:

بشكل مثالي يفضل ألا يعطى أي دواء خلال الحمل وخاصة الثلث الأول منه ولحسن الحظ الكثير من أدوية طب الأسنان سليمة تقريباً

ومن الواضح أنه لا ينصح باستخدام ثاني أوكسيد الازوت (غاز الضحك المستخدم في التركين) خلال الثلث الأول من الحمل مستندين إلى الدراسة الحيوانية التي أثبتت حصول تشوهات ولادية وبحال الحاجة الماسة إلى استخدامه في الثلث الثاني والثالث من الحمل يجب أن يشكل الأوكسجين 50 % من هذا المزيج للتأكد من كفاية الأوكسجين طيلة فترة التطبيق وهنا ننوه إلى ضرورة التأكد من عدم حصول نقص أكسجة فور إيقاف التخدير وذلك باستمرار إعطاء الأوكسجين لفترة بعد الانتهاء من جلسة العمل حيث أن إشباع الدم بمواد التخدير يعيق الدم من نقل الأوكسجين.

المخدرات الموضعية يجب استخدامها بحذر والتقيد بالجرعات المسموحة.

أما بالنسبة للمسكنات فاستخدام الباراسيتامول هو

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان