تخثر الدم والاضطرابات النزفية:
بعض الاضطرابات النزفية:
1 – النزف الناجم عن عوز الفيتامين K:
الفيتامين K ضروري ليتمكن الكبد من تركيب أربعة من أهم عوامل التخثر في الجسم.
يؤدي غياب الفيتامين K إلى نقص تركيب هذه العوامل والميل الشديد للنزف.
يتم تصنيع الفيتامين K بواسطة الجراثيم الموجودة في الكولونات.
يتم امتصاص الوارد الغذائي من الفيتامين K من الأمعاء وبواسطة الصفراء (كونه قابل للانحلال بالدسم).
يحدث عوز الفيتامين K نتيجة:
- ضعف الامتصاص في الأمعاء.
- أمراض الكبد التي تؤدي إلى فشل إفراز الصفراء في الأنبوب الهضمي.
يمكن إعطاء الفيتامين K حقنا عند المصابين بأمراض الكبد.
٢ – الناعور:
من الأمراض التي تحدث ميلاً للنزف.
مرض وراثي ينتقل بمورثه المقهورة على الصبغي الجنسي X ويصيب الذكور فقط.
لا تصاب الإناث بالمرض وإنما تبقى حاملات له وتنقله للذكور من أبنائهن.
ينقص العامل الثامن من العوامل تخثر الدم في معظم حالات الناعور وقد يكون النقص في العامل التاسع.
تختلف القابلية للنزف من مريض لآخر حسب درجة النقص: كلما كان النقص شديداً كلما كانت القابلية للنزف أكبر وقد تكون مميتة.
يحدث النزف بسهولة بعد رضوض بسيطة (قلع الأسنان).
يتم علاج المرض وإيقاف النزيف بإعطاء العامل الثامن حقناً.
٣ – قلة الصفيحات:
انخفاض عدد الصفيحات الدموية إلى ما دون ٥٠ ألف / مل (القيمة الطبيعية بين ١٥٠ – ٣٠٠ ألف / مل).
أغلب حالات هذه المرض مجهولة السبب وتسمى نقص الصفيحات الأساسي.
يحدث ميل للنزف خاصة في الشعيرات الدموية.
تظهر عند المريض بقع أرجوانية اللون صغيرة الحجم بسبب النزوف المنتشرة وهي تسمى الفرفريات.
يعالج المصابون بنقل الدم الطازج الكامل واستئصال الطحال (للإقلال من تخرب الصفيحات في الطحال).
4-الخثرات والصمات: