**الأضرار الكامنة من جراء استخدام المضادات في الخلطات العلفية للدواجن**

&يجابه استعمال المضادات الحيوية في الطب البشري من أجل علاج بعض الأمراض الجرثومية مشكلة سلالات من الجراثيم فقد اقترح البعض بأن الاستعمال المستمر لهذه المضادات في أعلاف الحيوانات يشجع نشوء سلالات بكتيرية مقاومة في الحيوان نفسه أو في الإنسان الذي يستهلك هذه الحيوانات و منتجاتها الحية على بقايا هذه المضادات الحيوية.

-لقد وجد أم مثل هذه المركبات الضئيلة من المضادات الحيوية التي أمكن تحريرها في لحوم الحيوانات و الناتجة عن تناول جرعات كبيرة منه في الغذاء الخالي من المضادات الحيوية خلال فترة ( 1 – 2 يوم ) قبل الذبح.&

**ثالثا : العقاقير الدرقية**

&هي مركبات كيميائية أمكن تحضيرها صناعيا لبعضها فعل مثبط و لبعضها الاخر فعل منشط لعمل الغدة الدرقية.

1-العقاقير المثبطة لعمل الغدة الدرقية :

كانت تجارب في بعض البلدان الأجنبية و بطريقة جراحية استئصال الغدة الدرقية في الخنازير لغرض تسمينها و زيادة نسبة الدهن في لحومها إلا أنه أظهرت مؤخرا بعض العقاقير المثبطة لعمل الغدة الدرقية و التي تسبب خمول هذه الغدة مما يسبب انخفاض الجرم الحراري المفقود من طاقة الغذاء أثناء هضمه و تمثيله مما يؤدي إلى انخفاض طاقة الصيانة التي يحتاجها الحيوان و زيادة مردود الغذاء من الانتاج و من أهم العقاقير التي استعملت لهذا الغرض الثيوراسيل و الثيوريا .

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان