*الاحتباس الحراري**
&- ذوبان الثلوج
زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري قد تؤدي إلى زوال الجليد من فوق القطب الجنوبي تماما خلال هذا القرن , و هذا الجليد له تأثيراته في الحرارة و المناخ و الرياح الموسمية و مع ازدياد دفء الأرض , تذوب الثلوج و ينكشف سطح الأرض الذي يمتص كمية أكبر من طاقة الشمس بسبب قتامة لونه مقارنة مع الثلوج و من ثم تزداد الحرارة.
و أظهرت الدراسات أن المنطقة الغربية الاستوائية من المحيط الهادي و المحيط الهندي وصلت في صورة حديثة للقطب الشمالي حرارتها إلى درجات الحرارة التي كانت عندها في نهاية آخر عصر جليدي رئيسي تشهده الأرض قبل تقريب ( 12 ألف ) سنة إن لم تتفوق عليه حرارة.
و تشير آخر المعلومات التي تم الحصول عليها عن طريق الأقمار الصناعية إلى أن طبقات الجليد ي جرينلاند و مناطق غربي القطب الجنوبي بدأت بالفعل تفقد جزء من كتلتها بفعل ذوبان الجليد , على الرغم من أن الطبقات الجليدية في شرقي القارة القطبية الجنوبية قد تكون أخذة بدورها في الازدياد.
-زيادة منسوب مياه البحار و المحيطات :
-ازداد منسوب مياه البحار و المحيطات ليتجاوز الرقم الجديد بشكل كبير هذا المستوى هو الذي كانت اللجنة الدولية لتغير المناخ قد تنبأت بالوصول إليه , في إطار التقييم الذي كانت قد أجرته عام ( 2010 ) و شكل علامة فارقة في مجال دراسة علم المناخ إذ رأت أن الارتفاع سيكون عام ( 2010 ) بين ( 28 – 43 سم ) فقط.
إلا أن التوقعات الجديدة تغيرت فأصبحت المتوقع أن يرتفع منسوب مياه البحر بمعدل يتراوح بين ( 0.8 – 1.5 متر ) و هذه الزياد السريعة (لمستوى البحر ) مرتبطة بسرعة ذوبان الطبقات الجليدية.
و الارتفاع المسجل حاليا هو ( 3 سم ) في العام الواحد , و يعد هذا الارتفاع عاليا جدا , و يقول العلماء إن ارتفاع متر واحد في مستوى البحار