*نتائج ملموسة و توقعات مستقبلية**

&1-ارتفاع مستوى المياه في البحار من ( 0.3 – 0.7 قدما ) خلال القرن الماضي.

2-ارتفعت درجة الحرارة ما بين ( 0.4 – 0.8 م˚ ) خلال القرن الماضي ,حسب تقرير اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة.

3-تغيرات كبيرة في التيارات الملطفة البحرية خلال ( 12 سنة ) الأخيرة.

هناك إجماع عام على أن التيارات البحرية الملطفة ستتباطأ و هذا يعني أن أوروبا ستشهد تراجع في درجات الحرارة و أن أثار الاحتباس الحراري ستبدو أكبر.

هذه التيارات ليست لتلطيف الأجواء في فصل الشتاء فقط بل تعد أهم عناصر ضبط المناخ بالنسبة لكوكب الأرض كله.

التيارات البحرية الملطفة تأتي بالمياه الدافئة نحو المناطق الشمالية لتصل شمال الأطلنطي و في أثناء عبورها تجلب أجواء ملطفة في فصل الشتاء لبريطانيا و نصف القطب الشمالي , و كلما اقتربت من المناطق الباردة شمالا انخفضت درجتها و ارتفعت نسبة الكثافة فيها و بفعل ثقلها تنزل إلى قاع البحر, ثم تعاود رحلتها مرة اخرى نحو المحيط الهادئ , و لو توقفت هذه الحركة لانخفضت درجات الحرارة إلى حد كبير و كارثي.

و لأن توقف هذه التيارات سيضرب نصف الكرة الشمالي فإن حدوث تباطؤ طفيف سيعني تراجع درجات الحرارة بدرجتين أو ثلاث , أما توقفها بالكامل فيعني موجات برد شديدة في نصف الكرة الشمالي , و دخول نصف الكرة الشمالي في عصر جليدي مصغر , فيما يعاني الجزء الاخر من العالم ارتفاع كبير في درجات الحرارة , و الأخطر من ذلك فيما يتعلق بالدول القريبة من خط الاستواء التي ستشهد شحا كبيرا في موارد المياه و ما سيلحقه ذلك على الغطاء النباتي و الانتاج الزراعي خاصة أن بعض تلك الدول تعاني جفاف و شح في المياه و هذا سيخلق مشاكل ملحة في دول خط الاستواء.

أحد أهم عوامل تلك التيارات ( التيارات البحرية الملطفة ) ارتفاع كمية المياه العذبة التي تصب في مناطق شمال الاطلنطي بسبب ذوبان الجليد شمالا لأن حدوث ذلك يغير كثافة المياه في الوضع الطبيعي هو أن المياه الدافئة عندما تبرد ترتفع كثافتها و تنزل إلى قاع المحيط أما إذا ازدادت كمية المياه العذبة فإن كثافتها ستظل خفيفة و يؤدي ذلك إلى كسر دورتها و مع تسارع الاحتباس الحراري و ذوبان القطب الشمالي فإن التيارات ستتوقف مستقبلا و النماذج المناخي الحالية تؤكد أنها تتباطأ.&

**موجات الجفاف الطويلة**

&بدأت بعض المناطق في أفريقيا تلمس ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل درامي و بعض الجهات تشهد موجات جفاف طويلة جدا و نقص حاد في مصادر المياه و هذا سيؤدي في السنوات القليلة القادمة و خاصة في مناطق الجفاف أصلا و الفقيرة في أجزاء واسعة من أفريقيا على سبيل المثال سيزداد الوضع سوء و قد و صولوا إلى نقطة اللاعودة.

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

 

انستغرام