**المري**
&يصل التجويف البلعومي بالمعدة و هو مقسم إلى جزء عنقي طويل و جزء صدري أقصر فالجزء العنقي بشكل خاص عند الطيور المائية يتوضع في بادئ الأمر ظهريا للقصبة و خلال توصفه النهائي يتحول إلى الجانب الأيمن من الرقبة و يكون مغطى بالجلد فقط و يرافقه الوريد الوداجي الأيمن قبل دخوله للتجويف الصدري بين القصبات الرئوية أما الجزء الصدري فيكون قريب من الشريان السبتي الأيمن و الأيسر و إلى الوريد الوداجي الأيمن و الأيسر كما أنه يحاط بالأكياس الهوائية العنقية الترقوية و الأكياس الهوائية الصدرية الأمامية على التوالي.
يمتاز المري بجداره الرقيق و قطره الواسع بالمقارنة مع اللبائن , يمتاز سطحه الداخلي بوجود عدد كبير من الطيات الطولية , يزداد قطر المري و عدد طياته باختلاف الطير الذي يتغذى على كميات كبيرة من الغذاء أو تخزن طعامها على طول المري.
يحتوي المري على عدد كبير من الغدد المخاطية و نسيج شبكي لمفي الذي يتركز في النهاية الخلفية للمري مكون عقيدات تدعى لوز المري و تكون واضحة في البط و لكنها أقل وضوح في الدجاج.&
**المعدة الغدية**
&تمتاز المعدة الغدية بشكلها المغزلي , طولها في الدجاج ( 4 سم ) تقريبا , تنشأ مباشرة و بدون حدود فاصلة من المري , هناك تخصر يفصل بين المعدة الغدية و المعدة العضلية , تقع المعدة الغدية في الربع اليسر السفلي للتجويف الجسمي , يمتد محورها الطولي من الناحية الأمامية الظهرية و الوسطية إلى الناحية الخلفية البطنية و الجانبية مسببة انخفاض على السطح الظهري للكبد و تكون قريبة من الكيس الهوائي البطني الأيسر و الكيس الهوائي الصدري الخلفي لنفس الجهة.
تحتوي المعدة الغدية على ثلاث طبقات من العضلات و تتألف الطبقة المخاطية من طبقة واحدة من الخلايا العمودية التي تحتو على كتلة من الغدد الأنبوبية المركبة , يمكن ملاحظتها بالمقطع بالعين المجردة , تفتح أقنية هذه الغدد بفتحات واسعة على قمم الحليمات المرتفعة على سطح المخاطية للمعدة الحقيقية و بجوار فتحات الأقنية توجد حفر مبطنة فارزة يطلق عليها الغدد اللبادية السطحية.
المعدة الغدية تأخذ شكل مغزلي عند الدجاج , إن عدد الغدد الأنبوبية الموجودة في الفجوات في الإوز و الدجاج أقل مما هو لدى الحمام و البط كما تمتاز الفتحات عند البط و الحمام بأنها صغيرة و أقل كثافة مما هي عند الإوز و الدجاج.&
**المعدة العضلية ( القانصة )**