الدارة المزدوجة Dual Cycle:

بمقارنة دارتي أوتو وديزل يتضح أنّ من الأفضل نظرياً وجود محرك اشتعاله بالانضغاط ويعمل وفق دارة أوتو، الاشعال بالانضغاط سيكون أكثر فعالية عند نسب الانضغاط المرتفعة بينما يعطي الاحتراق بثبوت الحجم في دارة أوتو مردوداً أعلى من أجل نسبة انضغاط محددة.

محركات الديزل الحديثة تحقق هذا جزئياً عبر تغيير بسيط في عمل محركات الديزل القديمة، بدلاً من حقن الوقود بعد انتهاء شوط الانضغاط قرب TDC فإنّ الحقن يبدأ في محركات الديزل الحديثة بشكل مبكر أي بحوالي °20 قبل النقطة الميتة العليا TDC، ثمة جزء من الوقود يحترق في نهاية شوط الانضغاط وجزء آخر يحترق بثبوت الحجم عند TDC (مثل دارة أوتو)، الشكل النموذجي للمخطط الدليلي في محركات الاشتعال بالانضغاط CI الحديثة مبينة بالشكل التالي:

 

image 1541

يستمر الضغط عالياً حتى الوصول إلى شوط التمدد بسبب الوقت المحدد اللازم لحقن الوقود، الجزء الأخير من الوقود يستمر حقنه عند TDC، احتراق هذا الجزء من الوقود يبقي الضغط يبقي الضغط عالياً حتى شوط التمدد، الدارة الناتجة المبينة في الشكل التالي هي دمج لدراتي محركات CI وSI ويطلق عليها الدارة المزدوجة.

ويبين الشكل التالي الدارة المزدوجة على مخططي P-v و T-s وتعتبر مزدوجة لأن عملية إضافة الحرارة أو الاحتراق تتم في عمليتين إحداهما بثبوت الحجم والثانية بثبوت الضغط وبالتالي يمكن اعتبارها دارة أوتو معدلة مع ضغط علوي محدد.
 

التحليل الترموديناميكي لدارة الهواء القياسية المزدوجة Dual Cycle:

العمليات هنا مماثلة لدارة ديزل ما عدا إضافة الحرارة (الاحتراق) 2-x-3، العملية 2-x إضافة حرارة بثبات الحجم، جميع الصمامات مغلقة.

image 1542

image 1543

image 1544

 image-20200112124213-14 نسبة ارتفاع الضغط عند إضافة الجزء الأول من الحرارة.

مقارنة دارات أتو وديزل و المزدوجة:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان