المدرسة*

&ارتبطت المدرسة وظيفيّاً بالجامع باعتبارها كانت تخصّص لتدريس القرآن الكريم . وبشكل عام فقد تألفت المدرسة من مجموعة من الغُرف ذات الوظائف المتعددة (صالات تدريس ، غُرف الصلاة ، فراغ او مكان مسقوف من اجل التدريس في ايام الصيف وكذلك كان يتواجد الفراغ الداخلي في المنتصف كالعادة) من خلال هذه الوظيفة الهامة للمدرسة فإنّ المدرسة أضحت عنصراً مميّزاً من عناصر المدينة العربية الإسلامية وأصبح تواجدها لا يقتصر على المركز فحسب بل في كل المناطق . لقد تطوّرت المدرسة مع الزمن وظهر في العصر العثماني حوالي 1600 نوع من المدارس وتحت اسم (التكيّة) وهي تشبه إلى حد كبير المدرسة لكنها ترتبط ارتباطاً مباشراً بالجامع وعليه فقد تعدّلت عناصرها وأصبحت تضم بالإضافة لجامع ، غرف المحاضرات والتدريس ، قاعات للمعلمين والطلاب وكذلك فراغاً كبيراً في وسطها .&

image-20191211191939-1          image-20191211191939-2

                                       مخطّط المدرسة العادلية في دمشق                           صورة التكية السليمانية في دمشق

 الحمام* 

&وهنا المقصود بكلمة حمام (حمام المدينة) أي للاستخدام العام وهو معروف قبل ظهور الإسلام (زمن الرومان والبيزنطيين).&

&الحمام هو عنصر هام باعتباره مركزاً للالتقاء وممارسة النشاطات الاجتماعية . لذلك تواجدت الحمامات بكثرة في المدن الإسلامية ، إضافة إلى وجود بعض الحمامات الخاصة بالنساء (في الحمامات التي تُستخدم من الجنسين كانت تخصّص فترات زمنية خاصّة بالنساء) وعلى هذا فإنّ الحمام لم يقتصر على الفئات الغنية فقط ، وإنما كان (نتيجة وظيفته الدينية والاجتماعية) مؤهلاً لاستقبال كافة سكان المدينة دون استثناء .&

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان