**طبائع الأرانب**
&يلاحظ على الأرانب في الحياة البرية و حتى عند بعض الأنواع المستأنسة التي تربى ضمن حظائر ذات أرضية ترابية أنها تقوم بحفر أنفاق تحت سطح الأرض و تجهزها لتكون أماكن آمنة لها و لصغارها و تغطي عادة فتحة النفق بكميات من القش و أوراق الشجر عندما تتركه بحثا عن الغذاء , و عندما تكون الأنثى على وشك الولادة فإنها تظهر في حالة قلق و تأخذ في نزع كمية كافية من فرائها لتجهيز عشها الذي تعده لاستقبال صغارها.
و الأرنب المستأنسة عادة تكون هادئة المزاج و نادرا جدا ما يكون من طباعها أن تعض من يقترب منها و عندما تتهيج أو تغضب فإنها تقوم بضرب الأرض بشدة بواسطة أطرافها الخلفية.
و عند الإمساك بالأرانب يجب مسكه من جلده فوق منطقة الحارك و لا يسمك من أذنيه حتى لا يكن أمامه فرصة للمقاومة و خدش الإنسان الذي يمسكه.
و الوقت المفضل عند الأرانب لتناول غذائها هو في الصباح الباكر و المساء , و عندما تحتر الأنثى و ترغب الذكر فإنه يبدو عليها القلق و عدم الهدوء و تمزق و تنثر ما يصادفها من الأشياء مثل القش أو الدريس و تأخذ بعض الأجزاء لتحمله في فمها و تذهب بها من مكان إلى اخر في مسكنها.
و عندما تربى الذكور في مسكن مشترك فإنه كثيرا ما ينشأ العراك بينها و كذلك الحال عندما ينتقل الذكر إلى مسكن الأنثى فإنهما يتعاركان حتى ولو كان لدى الأنثى الرغبة بالذكر لذلك عند تلقيح الأنثى فيجب حملها إلى مسكن الذكر ثم تعاد إلى مكانها.
يجب الانتباه إلى طبائع الإناث من معاملتها لصغارها أو صغار غيرها خاصة لأن بعض الأمهات تكون شديدة الحساسية لدرجة أنها قد تقضي على صغارها إذا شمت رائحة غريبة على أجسامها أو إذا اشتبهت في حدوث أي تغير على عشها و يلاحظ هذا الأمر كثيرا في حال استعمال بعض الإناث