*تأثير المناخ في صحة الحيوان و انتاجه**
&4-حركة الهواء ( سرعة الريح ) :
تسمى عموما حركة الهواء الأفقية : الريح , و لحركة الريح و اتجاهها في الحظائر دور مهم في صحة الحيوان , إذ يتعلق بها تأمين الهواء المنعش لجميع الحيوانات في أماكنها المختلفة و ايضا إزاحة الغازات الضارة و بخار الماء من جو الحظيرة في أماكنها , و يكون تأثير حركة الهواء في الحيوانات الزراعية بهذا الشكل المباشر المرتبط بحرارة الجو و رطوبته , أو بشكل غير مباشر عن طريق تغيير هواء الحظائر.
5-الضغط الجوي :
الضغط الجوي هو : ضغط الهواء الواقع على ارتفاع الكرة الأرضية و الذي يستطيع على مستوى سطح البحر, رفع عمود من الزئبق ارتفاعه ( 760 ملم ) , أما وحدات قياس الضغط الجوي فهي :
1-تور ( Tur ) :
إن ضغط تور يؤدي إلى رفع الزئبق في درجة حرارة ( 0 م˚ ) ( 1 ملم ) و هي تماثل الوحدة القديمة التي هي ملم زئبقي.
2-البار ( Bar ) :
هو يماثل ضغط ( 13.6 غ زئبقي ) على مستوى ( 3 سم ) في درجة حرارة ( 0 م˚ ) , و من أجزائه الميلي بار الذي يساوي واحد بالألف من البار , و العلاقة بين البار و التور هي ( 760 تور = 101.3 ميلي بار ).
أما أثر الضغط الجوي في حيوانات المزرعة فليس له أثر مباشر يذكر , عدا اختلاف كمية الأوكسيجين في الجو ارتباطا بتزايد أو تناقص الضغط الجوي وفقا لارتفاع أو انخفاض المنطقة الجغرافية عن سطح البحر , و ما لهذا التغيير من أثر في صحة الحيوان.
6-الإشعاع :
يقصد بالإشعاع ذلك الطيف الواسع من الأشعة القادمة من الفضاء الخارجي أو المحدثة صناعيا و التي تبدأ بالأشعة المتأنية لتصل إلى مجال الأشعة المرئية الحرارية و حتى الإشعاعات الكهرطيسية ذات الأمواج الطويلة.
و تعد أشعة الشمس مصدر للإشعاعات الطبيعية و يتراوح طيفها ضمن طيف من الأمواج طوله بين ( 10 – 810 سم ) , و على الرغم من اتساع نطاق الإشعاعات الصادرة عن الشمس فإن نصيب الأشعة المرئية منها ضيق نوعا ما.
أما تأثير الأشعة فوق البنفسجية في الحيوانات الزراعية فإن شكله الحاد يضر بالجلد عديم الشعر و الصباغ إذ يظهر عليه حمامى أو اصطباغ و يظهر ضرر الأشعة فوق البنفسجية على العضوية السليمة فقط عندما :