*الصيد**
&لا تمتلك القطط القدرة القوية و الكافية حتى تستطيع تأمين غذائها بصورة مستمرة إلا أن تركيب جسمها التشريحي و الفيزيولوجي يجعل منها حيوانات ماهرة في الصيد , عند مراقبة قط صغير و هو يتدرب على الصيد و كأنما يصطاد فأرا أو عصفورا من خلال لعبه بكبرة صغيرة أو غيرها سوف يلاحظ هذا الحيوان صياد ماهر , يطيل الانتظار و الترقب من أجل السيطرة على الفريسة , و قد تبقى القطة ثابتة بلا حركة لعدت ساعات احيانا حتى تتسنى لها لفرصة المناسبة للانقضاض على الفريسة و اقتناصها بشكل مفاجئ لتتناولها بعد ذلك على راحتها و في مكان هادئ و منعزل , و تفضل القطط الأماكن المرتفعة من الأرض حتى تعاين المنطقة تماما و تحدد مكان الفريسة و بالتالي تخفي نفسها بشكل مفاجئ و قد تستلقي على الأرض و تزحف و ترجع إلى الخلف و تخفي رأسها قدر الإمكان من أجل اصطياد فريستها و قبل الانقضاض على الفريسة تقوم القطة بخطوات قصيرة و حادة و بعدها تلتصق بالأرض حتى لا تلاحظ من قبل الفريسة ثم تنفض كالسهم و بشكل مفاجئ من مكان اختبائها مع إظهار مخالبها و أنيابها حتى تغرسها في جسم الفريسة و تبدأ عادة بتناول فريستها من الرأس باتجاه الخلف و عندما يكون بحوزة القطة مواليد من الجراء الصغيرة فإنها تجلب لهم الفرائس و تعلهم الصيد و المشاجرة و الانقضاض.&
**النظافة و الترتيب**
&تقد القطط من الحيوانات المنزلية التي تهتم بنظافة جسمها و محيطها و هي دائما تنظف وجهها و كسوتها و تحافظ عليها بصورة مستمرة و ذلك بواسطة لسانها الذي يمكنه الوصول إلى أي جزء من جسمها لعمل كممسحة و منشفة.
أما الأجزاء الخلفية من الرأس و حول الأذنين التي لا يصل إليها اللسان فيتم تنظيفها بمساعدة المخالب الخلفية أو بحكها و مسحها بما يحيط بها من الأجسام الثابتة و الصلبة , و مما يجعلها حيوانات منزلية أليفة هو هدوؤها هو عدم إصدارها لأصوات ضجيج عالية مزعجة أو إحداثها لحركات مفاجئة , و هي حيوانات ذات عادات نظامية , إذ تقوم بالنشاطات المختلفة بترتيب زمني و مكاني معين و خاصة في أماكن تناول الغذاء و في أماكن النوم و المراقبة , و لا تحبذ القطط تغير أمكان الغذاء و النوم بصورة متكررة.&
**السلوك الجنسي**