*مقدمة**

&لقد احتل الكلب مكانة مهمة عند الإنسان منذ العصور التاريخية القديمة و تزداد أهميته عند كافة شعوب العالم نظرا لتعدد استخداماته سواء في الحروب للكشف عن أماكن وجود الجرحى بسرعة و كفاءة فائقتين في الظلام أو الكشف عن الجريمة من أجل مكافحتها أو حراسة المنازل و المنشآت أو مرافقة قطعان الحيوانات في المرعى و الصيد و الأبحاث العلمية و السباقات و الزينة و قيادة المكفوفين و كمؤنس للإنسان و اللعب مع الكبار و الصغار , و نظرا لأهمية الكلاب و تعدد استخداماتها كما ذكرنا فقد ازداد اهتمام الإنسان بهذا النوع من الحيوانات و أصبحت هناك جمعيات للرفق و مستشفيات تعمل على مدار النهار و الليل لمعالجتها , و مصانع لإنتاج الغذاء من أجله سواء المعلب المطبوخ أو الجاف المضغوط أو المحبب , و دور لإيواء الكلاب عند سغر أصحابها , و مراكز صحية من أجل التلقيح الوقائي و ترخيص اقتنائها و نقلها , و محلات متخصصة لتصفيف الشعر و قصه و قص المخالب و الأذان التجميلي , كما يوجد قوانين منظمة لحماية الكلاب.

تنتمي الكلاب إلى رتبة آكلات اللحوم و تتميز بميلها إلى اللعب و خاصة الكلاب صغيرة الحجم منها أكثر من الكبيرة الحجم , و تمتنع عن اللعب في حالة إصابتها بالمرض أو تعرضها للأحوال الجوية السيئة أو للجوع.

أثناء معاملة لا بد أن تشعر بوجود من يعاملها بأن تراه قبل أن تمد اليد إليها و يترك الكلب ليرى يد من يعامله ثم توضع اليد على شكيمته و تمرر بالتدريج و بلطف على وجهه حتى يشعر بالطمأنينة دون إحداث أية مسكة فجائية للطوق أو لجلد الرقبة مع وضع الساعد على العمود الفقري للكلب لتفادي العض.

و انطلاقا من أهمية هذا النوع من الحيوانات بالنسبة للإنسان فقد أصبح من الضروري أن تولى رعايتها و صحتها و نظافتها اهتماما كبيرا نظرا لأنها تعيش بمخالطة مباشرة معه و خاصة الأطفال و ذلك تحاشيا للأضرار الصحية البالغة و الأمراض التي قد تنتقل إلى الإنسان من جراء مخالطتها لها , فقد تنتقل بعض الأمراض الخمجية مثل داء الكلاب , القراع , الأمراض الطفيلية الجرب , الكيسة العدارية , الطفيليات الخارجية مثل القمل , البراغيث , القراد.&

**السلوك عند الكلاب**

&الكلاب مثل القطط من آكلة اللحوم و هي ذات أرجل طويلة و تركض على أصابع قوائمها و لما كانت القطط تفضل الصيد بمفردها فتفاجئ

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان